المشهد اليمني الأول/
استغرب كثير من الناشطين والصحفيين اليمنيين من التزامن المريب بين الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا وبالتحديد في ميناء الشحر التابع لمحافظة حضرموت، الذي تزامن مع وصول قوات أمريكية في 3 محافظات يمنية.
وقال مصدر استخباراتي طلب عدم الكشف عن هويته، أن توقيت الإعلان عن إصابة مدير ميناء الشحر يكشف عن لعبة خطيرة وغير بريئة، تقف ورائها المخابرات الأمريكية CIA بالدرجة الأولى.
وأكد المصدر أن الحديث المفاجئ عن ثبوت إصابة مدير ميناء الشحر، الأخ صالح العلي، يؤكد لوحده ضلوع المخابرات الأمريكية فيما يحدث، خصوصا انه يأتي عشية وصول قوات أمريكية بريطانية إلى سواحل وموانئ اليمن.
وأضاف المصدر عن توفر معلومات تؤكد أن اختيار المخابرات الأمريكية CIA لمدير الميناء للإعلان عن إصابته بفيروس كورونا، ليس مصادفة وإنما يأتي ضمن تكتيك أمريكي خطير لإفراغ الميناء من العاملين وتسهيل السيطرة عليه دون مقاومة.
حيث سيقتضي الإعلان عن إصابة مدير الميناء ضرورة القيام بعمل حجر صحي لكل من التقى بهم، وهم بالتأكيد أهم العاملين في الميناء، وذلك ما سينتج عنه بالتالي إفراغ الميناء من العاملين الأساسيين فيه، وإتاحة الفرصة للأمريكيين لكي يرتبوا أوضاعهم للسيطرة الكاملة على إدارة الميناء ويصبح تحت وصايتهم بشكل مباشر، دون أي مقاومة.
وأكد المصدر الاستخباراتي، أن معلومات استخباراتية أكدت وجود مخطط أمريكي مشترك مع قيادة دول التحالف، لاستغلال جائحة كورونا، لتنفيذ سيناريو استعماري في اليمن، يبدأ بالسيطرة على الموانئ في المناطق الجنوبية، بذريعة منع تهريب الأسلحة للحوثيين.
وأوضح أن الأمريكيين رجحوا أن من الأنسب إشغال اليمنيين بالحديث عن كورونا، بدلا من الحديث عن الاحتلال الأمريكي للموانئ اليمنية.