المشهد اليمني الأول/
دشنت الولايات المتحدة الامريكية، أمس الخميس، سيطرتها على الموانئ اليمنية، بتاكيدها البدء بأعمال عسكرية في المياه الإقليمية اليمنية في البحر العربي والبحر الأحمر، بذريعة كاذبة لما أسمته شبكات تهريب تابعة للحرس الثوري الإيراني في موانئ اليمن.
وقالت في رسالة وجهتها وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أبناء الشعب اليمني عبر حساب مكافآت التابع لها في تويتر، بأن تلك العمليات لمنع الحرس الثوري الإيراني، من احتلال الموانئ اليمنية، وتهريب السلاح من خلالها.
وأضافت الولايات المتحدة في ذريعتها الكاذبة لإدخال فيروس كورونا واحتلال المناطق الإستراتيجية أن الحرس الثوري الإيراني يتربص بالموانئ اليمنية وأنها تهدف لمحاربته.
كما عرضت مكافأة قدرها 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى تفكيك ما وصفته بشبكات التهريب للحرس الثوري في الموانئ اليمنية، في محاولة لإضفاء شرعية على إحتلالها الغاشم.
وتأتي هذه الخطوة الامريكية بعد ساعات على تنفيذ انزال امريكي – بريطاني في سواحل عدن وحضرموت ولحج، وقبل ساعات من إعلان أول حالة إصابة بالفيروس في محافظة حضرموت.
حيث نفذت عملية إنزال لقواتها في الرصيف البحري بمنطقة رأس العارة بمحافظة لحج، فيما نفذت القوات البريطانية عملية إنزال في العلم والعريش بمحافظة عدن ومحافظة حضرموت.
يذكر أن السواحل اليمنية الممتدة لأكثر من 2500 كيلومتر مربع تتعرض منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي لحصار خانق وسط انتشار كثيف لبوارج العدوان على امتداد المياه الاقليمية للبلاد، رغم إعلان العدوان هدنته المزعومة.