المشهد اليمني الأول/
بالأمس الخائن المعمري قال كلام “أفك” عن ما أسماه التغيير الديموغرافي في الساحل الغربي وبالمواطن اليمني، وقناة الفتنة الجزيرة بالترويج والتكرار، وهى بالأمس كانت كذلك وبمقاطع تمثيلية لفتيات الاستديو تحرض “تعز” ضد الجيش واللجان، والاسطوانه تتكرر بغض النظر عن الخلاف مع ابناء جلدتنا بفعل المؤثر الخارجي وداخل الخيانه للعائلات المرتهنه للخارج، فهم يمنيين بالأخير.
وياليت المعمري ماقال ذلك “الأفك” بغرض الانتقال ألى فتنه جديدة ومتجددة بالخطاب القروي في تعز بعد خمس سنوات من الخطاب المناطقي “تعز تعز” للحفاظ على هيمنة الاخوان على تعز، وبلغة مقززة وهو وهم من يتشدقون بالخلافة العثمانية الجديدة، التنظيم العالمي بالأقوال وبالافعال, مناطقية وجيوش قرويه، وأخونّه للمؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية في تعز.
اليوم كاتب مرتزق يرد على الخائن والعميل المزدوج حسب الريال السعودي او القطري لينفث سموم الفتن والعنصرية للانتقال من حفلة دموية الى حفلات أكثر دمويه وهو يتمتع بالأمن ومفاتن المال، ويتنقل من شارع الهرم في القاهرة الى شاليهات اسطنبول الى فنادق الدوحة قطر والكاتب المرتزق لشرعية الفنادق محمد أنعم قال :-
لقد هالتني العملية الانتحارية السياسية والأخلاقية التي أقدم عليها علي المعمري عضو مجلس النواب محافظ تعز الأسبق، وأفزعني ذلك التعري عن حقد ومخزون من الدعوات البغيضة والمقيتة مناطقياً وطائفياً والأمراض النفسية، فضلاً عن الإيغال في الكذب ودعوات للفتنة.
لم أتصور أن برلمانياً يمثل الأمة جمعاء ومحافظاً سابقاً لأكبر محافظة في الجمهورية اليمنية متخم بكل تلك السموم التي نفثها في منشوره يوم أول من أمس, وما حاول من خلاله من خداع البسطاء وتأجيج مشاعرهم تباكياً على تعز وعلى سواحلها وترابها (وتربتها) الغالية وزعمه بأن تغييرات ديمغرافية ستصيبها بسبب أسر قليلة جداً.
إن مجرد النقاش حول إمكان حدوث تغييرات ديموغرافية من عدمه جريمة أخلاقية، ولا نحتاج لتذكير المعمري ان مئات الآلاف من أبناء الحجرية وتعز قد تملكوا او استأجروا في صنعاء وعدن والحديدة واب ومحافظات أخرى، ولم تتغير تركيبتها السكانية ولم يلحقها شر الديموغرافيا المعمرية البليدة.
ولم يقل قائلهم: هذه بلادنا فمن اين اتيتم.. ولماذا تتملكون في أرضنا ؟!. فأي حقد تملك الرجل وأي مرض عنصري أصابه فأعطب ذاكرته وأخلاقه حتى نسي ان عبدالفتاح اسماعيل وابناء تعز حكموا الجنوب، وان اول رئيس مجلس سيادة بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 هو الشيخ محمد علي عثمان من تعز، وان محمد علي عثمان والاستاذ النعمان وعبدالعزيز عبدالغني عاشوا في قمة السلطة في الشمال وهم من ابناء تعز، اما الوزارات والهيئات والمؤسسات فحدث عنها ولا حرج، لان ابناء تعز ليسوا قرويين ولا مناطقيين ولكنهم لليمن كلها.
ويتسائل الكاتب وقوله: من كان سبباً لبلاء تعز ؟ ألم يكن المحافظ المعمري الذي غلب انتمائه للإخوان المسلمين على مسؤوليته الوطنية كمحافظ وسلم مقر الإصلاح أربعين الف استمارة تجنيد خصصت للجيش والأمن في تعز, ووقع على أبشع قرار عرفه التاريخ بتعيين مدراء المديريات بناء على محضر حزبي وقعت عليه ثلاثة احزاب تقاسمت مدراء تلك المديريات وليس وفقاً لمعايير الوظيفة العامة والكفاءة والقدرة والتخصص.
الم يكن المعمري المحافظ هو من عين كل مدراء مكاتب الوزارات والهيئات والمؤسسات والأجهزة الأمنية من الإصلاح بناء على مقترح (المقر)، ورمى ببعض الفتات كما اقترحوا عليه من مكاتب بعدد أصابع اليد لبقية القوى، أما الأمن والأمن السياسي والقومي والبحث الجنائي والنيابة وقيادة المحور وقيادات الوحدات العسكرية وأقسام الشرطة فإخوانية بدون منازع.
الم يكن المحافظ المعمري من أغرق تعز بذلك وقبض من الاستخبارات السعودية أكثر من سبعين مليون ريال سعودي وعشرات المليارات اليمنية، ذهب المعمري تلميحاً تارة وتصريحاً أخرى لتشويه صورة عدنان الحمادي واللواء 35 قائلاً: بأنهم يتبعون قوات اجنبية.
وأضاف الكاتب ان المعمري وصف مشائخ الحجرية بضعفاء النفوس ومرتزقة، والكاتب يفيد بأن المعمري ذهب مرات ومرات الى قطر ليقبض الريالات ويخون وطنه ويخون ليس بلده اليمن فقط ولكن ايضا مصر التي فتحت أرضها لليمنيين وهو منهم يقوم على ترابها الطاهر فبانتمائه للإخوان المسلمين وارتباطه بقطر وبتحركاته المشبوهة بين تركيا والدوحة ضرر بالأمن القومي المصري ايضا.
اما السؤال الأغرب فيدور حول جيش حمود سعيد المخلافي الذي انشأ في منطقة يفرس بتعز على مشارف الحجرية وقوامه خمسة الف جندي ممول من قطر ،موجه أصلا ضد تعز والحجرية .. لم يقل المعمري بشأنه شيئاً ولم يكتب ان ذلك خطرا يترتب عليه تمزيق المحافظة.
ويضيف الكاتب: ليس بغريب يوم أمس ان تروج قناة الجزيرة لمنشور المعمري بعد ان نشره