المشهد اليمني الأول/
أقدم مرتزقة العداون في منطقة الساحل الغربي، على تعذيب أسير الجيش واللجان الشعبية، الأسير عطاس أحمد محمد الكينعي، حتى فارق الحياة شهيداً.
وأدانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، الجريمة البشعة التي أقدم عليها مرتزقة العدوان الساحل الغربي بحق الأسير عطاس أحمد محمد الكينعي عبر تعذيبه حتى فارق الحياة شهيدا.
وأوضحت اللجنة في بيان صادر عنها اليوم، أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم بحق الأسرى يؤكد أنها أصبحت سلوكاً ممنهجاً لدى قوى العدوان، كما أن توقيت هذه الجريمة يهدف إلى إفشال الجهود التي تبذل لتنفيذ إتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوقيع عليه مؤخرا في عمّان.
وحمل البيان دول العدوان ومرتزقتهم المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجريمة وما سبقها من جرائم بحق الأسرى.. داعيا المبعوث الأممي وجميع المنظمات الدولية والمحلية إلى تحمل مسؤوليتهم في إدانة الجريمة بحق الأسير عطاس الكنيعي وباقي الجرائم بحق الأسرى.
كما دعا البيان المبعوث الأممي والمجتمع الدولي للضغط على قوى العدوان لوقف هذه الممارسات الإجرامية، والعمل على حماية الأسرى داخل سجونهم.
وفيما يلي نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
في جريمة بشعة جديدة بحق الأسرى أقدم مرتزقة العدوان في منطقة الساحل الغربي على تعذيب الأسير (عطاس أحمد محمد الكينعي) حتى فارق الحياة شهيداً ..
إننا إذ ندين هذه الجريمة وما سبقها من جرائم بحق الأسرى فإن تكرارها بهذا الشكل يؤكد أنها أصبحت سلوكاً ممنهجاً لدى قوى العدوان ومرتزقتهم شجعهم على ذلك الصمت المريب من المنظمات الدولية.
كما نؤكد أن توقيت هذه الجريمة يهدف إلى إفشال الجهود التي تبذل لتنفيذ إتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوقيع عليه مؤخراً في (عمّان).
ونحمل دول العدوان ومرتزقتهم المسؤلية القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجريمة وما سبقها من جرائم بحق الأسرى.
وندعو المبعوث الأممي وجميع المنظمات الدولية والمحلية إلى تحمل مسؤليتهم في إدانة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم بحق الأسرى والضغط على قوى العدوان لوقف هذه الممارسات الإجرامية، والعمل على حماية الأسرى داخل سجون دول العدوان ومرتزقتهم.
الرحمة للشهداء.
والشفاء للجرحى.
والحرية للأسرى.
والنصر لشعبنا الصابر والمظلوم.
صادر عن اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى.. صنعاء
بتاريخ 11/شعبان/1441 الموافق 4/4/2020..