المشهد اليمني الأول/
اعترفت أجهزة الأمن التابعة لمرتزقة دول العدوان في عدن بتعرض فتاتين اثنتين للاغتصاب بقوة السلاح من قبل عصابة ترتدي زي الأمن، الجريمة التي اثارت سخط واسع في مختلف المحافظات اليمنية تعاملت معها مليشيات العدوان كحدث عادي رغم جسامة الجريمة.
الجريمة ارتكبت من قبل مليشيات مسلحة كانت تقوم بجريمة مداهمة لعدد من منازل النازحين في دار سعد ، وتعرف الجهات الأمنية الجهة الأمنية التي نفذت عملية المداهمة وسبب المداهمة لمساكن النازحين في المنطقة ، وتنفي علمها بذلك رغم أن الجناة اقدموا على اعتقال الرجال بعملية المداهمة ليقوموا بعد ذلك بارتكاب جريمة الاغتصاب بحق النازحات.
أعترفت الشرطة في عدن بالجريمة وادعت قيامها بفتح تحقيق وكل طرف من اطراف المرتزقة تهرب من الاعتراف بالجريمة وكالعادة يعمل المرتزقة على تسجيل الجريمة باسم مجهول.
عدد من الناشطين كشفوا الجريمة ونقلوا فيديو للفتاتين النازحتين وهن يتحدثن بتعرضهن للإغتصاب بقوة السلاح ولكن الجهات المعنية في عدن تتستر عن المجرمين.
هذه الجريمة وغيرها نتيجة للفوضى والاجرام المدار من قبل قوى الاحتلال في عدن خاصة والجنوب عامة.