المشهد اليمني الأول/
تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية مساء أمس، من الاقتراب من معسكر استراتيجي بمحافظة مأرب عقب تحريرها معسكر اللبنات في الجوف، وفق مصـادر خاصة.
وافادت مصـادر “خاصة” إن الجيش واللجان الشعبية حررت معسكر اللبنات ومناطق المرازيق، والفرايد في الأطراف الجنوبية الشرقية لمديرية الحزم عاصمة الجوف.
واوضحت الـ مصـادر أن الجيش واللجان الشعبية باتت على مقربة من معسكر الرويك في مأرب.
ولفتت الـ مصـادر إلى عوامل كبيرة تساهم بالتقدم المتسارع منها قناعة الآلاف في صفوف العدوان بنوايا العدوان الخبيثة.
وأطماعه في بلدهم فضلاً عن فساد شرعية العدوان وحزب الإصلاح الإخواني.
وأشارت إلى إنضمام المئات إلى صفوف الجيش واللجان الشعبية، وانضمام قبائل مأرب بعد تيقنها من زج حزب الإصلاح بأبنائها بالمعارك.
ويرى المراقبون أن حزب الإصلاح وضع جل مصالحه واستثماراته في مدينة مارب، ما يجعل أغلبية قياداته يميل لتجنيب المدينة الحرب.
لكن مصادر محلية في مأرب كشفت أن قيادات الإصلاح بدأت بالفرار مع أسرها وتهريب أموال البنك المركزي بمأرب إلى سيئون.
وأضافت: تم حتى الآن تهريب 30 مليار ريال و20 مليون دولار و50 مليون ريال سعودي بإشراف القيادي الإصلاحي محمد سالم بن عبود، وسط حراسة مشددة.
وقالت “المصـادر ” إن خطتهم تقتضي تضييق الخناق على مأرب ومهاجمتها من مسارات متعددة.
وذلك لمهاجمة قلول القوات الموالية للعدوان التي ينتمي غالبيتها لأدوات المخابرات الأمريكية المتمثلة بتنظيمات داعش والقاعدة التكفيريين.
وكان الجيش واللجان قد حرر معسكر اللبنات الاستراتيجي بمحافظة الجوف قبل أيام قليلة واتجهت صوب مدينة مأرب المحتلة.
وحصل المشهد اليمني الأول على مشاهد تظهر إحتفال قبائل مأرب مع الجيش واللجان الشعبية.