المشهد اليمني الأول/
قالت صحيفة “القدس العربي” اليوم الأربعاء إنه للمرة الثالثة خلال الشهر الجاري يقوم الموساد الإسرائيلي بتأمين كمية كبيرة من المعدات الصحية التي تحتاجها وزارة الصحة الصهيونية لمواجهة عدوى كورونا، وسط تصاعد انتقادات توجه لحكومتها بالإهمال والقصور المتراكم للخدمات الطبية والفشل في استحضار الأدوات الطبية الحيوية حتى تدخلت الأجهزة الأمنية لتوفيرها على حساب انشغالها بقضايا الأمن.
وكشفت القناة الإسرائيلية 12 عن استمرار الموساد في عمليات سد النقص المريع بالمعدات الطبية داخل إسرائيل، وهذه المرة تم استحضار 27 جهاز للتنفس الاصطناعي و20 ألف وحدة فحص مخبري و10 ملايين كمامة جراحية و700 بدلة طبية لطواقم سيارات الإسعاف من “دولة مجهولة” سترسل اليوم 180 ماكنة تنفس جديدة.
وأشارت تسريبات إعلامية إلى أن الإمارات هي الدولة المجهولة التي ترسل المساعدات الطبية إلى تل أبيب؛ حيث أشار المحلل الإسرائيلي للشؤون الاستراتيجية يوسي ميلمان قد أشار للإمارات في تلميحات غليظة وبلغة ساخرة قال فيها إنها الدولة الصغيرة التي أسعفت إسرائيل الكبرى.
يشار إلى أن الموساد كان قد استحضر 100 ألف وحدة فحص مخبري لإسرائيل من الإمارات قبل أسبوع اتضح أنها ليست المعدات التي طلبتها وزارة الصحة في دولة الاحتلال وفقا لتسريبات إسرائيلية وأجنبية كثيرة.
وكان الإحتلال الإماراتي العربية قد نقل مواطنيه المصابين بفايروس كورونا إلى اليمن بعد أن أقام لهم حجر صحي في محافظة عدن وفي مدينة المخاء غربي اليمن.