المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    تصاعد الغارات الأمريكية على جزيرة كمران.. أهداف استراتيجية وحرب اقتصادية

    شهدت جزيرة كمران بمحافظة الحديدة، الثلاثاء، تصاعداً خطيراً في...

    كاتب أمريكي: لقد رأيت المستقبل ولم يكن في أمريكا!

    في مقالة للكاتب توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز...

    أزمة خبز في عدن.. ارتفاع سعر “الحبة الروتي” إلى 100 ريال

    في ظل الانهيار المتواصل للعملة المحلية وارتفاع أسعار المواد...

    عدوان أمريكا بلا نتائج.. صواريخ اليمن تصل إلى العمق الإسرائيلي

    بصوت الحق الغاضب، وكلماتٍ تزلزل الأرض تحت أقدام الكيان...

    انهيارات كبيرة بصفوف المرتزقة بمأرب.. وتؤكد المنطقة الثالثة الخطورة القصوى للوضع في مأرب وتدعو لاتفاق مع الجيش واللجان الشعبية

    المشهد اليمني الأول/

    ناقش اجتماع لقيادة مرتزقة المنطقة العسكرية الثالثة عقد اليوم الثلاثاء في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، مستجدات المعارك على أبواب مدينة مأرب.

    وقال مصدر عسكري حضر الاجتماع الذي عقد مساء الثلاثاء بقيادة المرتزق توفيق القيز مساعد قائد المنطقة العسكرية الثالثة ومشاركة قيادات عدد من الألوية، إن المنطقة أقرت أن الوضع خطير بدرجة قصوى.

    ووفقا للمصدر فإن تقييم الوضع بهذه الدرجة من الخطورة أتى بناء على عدة عوامل، أولها تسرب المقاتلين من صفوف القتال، ومن المعسكرات، واتخاذ قبائل مأرب، باستثناء البعض من وجاهاتها، موقف الحياد، إضافة إلى انهيار معنويات الجنود، والتي كان آخر أمثلتها فرار 60 مقاتل مرتزق كان قد تم تجميعهم لمهمة عسكرية خاصة في المطار العسكري لمعسكر اللبنات بين مأرب والجوف.

    كما تطرق الاجتماع إلى أن الخطر أصبح يحيط بمأرب من أكثر من جهة، وأن سيطرة الجيش واللجان الشعبية على معسكر لبنات، سيمكنهم من السيطرة على معسكر ماس، وقد يتجهون لمهاجمة مأرب من أكثر من جهة، وسط تقارير استخباراتية عن تعزيز قواتهم بآلاف المقاتلين.

    واشتكى المشاركون في الاجتماع من عدم استجابة التحالف لطلباتهم بالتغطية الجوية، كما اشاروا إلى أن تصريحات السفير السعودي أن قصف صنعاء اتى بعد قصف الجيش واللجان للرياض، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، فالسعودية قد تتخلى عن مأرب مقابل حوارها مع الحوثيين.

    ووفقا للمصدر فقد أقر الاجتماع رفع برقية إلى قيادة مرتزقة العدوان حول الوضع، والتوصية بتوقيع اتفاق مع الجيش واللجان الشعبية يشبه اتفاق ستوكهولم حتى يتم إعادة ترتيب الصفوف.

    Exit mobile version