المشهد اليمني الأول/
ناقش اجتماع لقيادة مرتزقة المنطقة العسكرية الثالثة عقد اليوم الثلاثاء في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، مستجدات المعارك على أبواب مدينة مأرب.
وقال مصدر عسكري حضر الاجتماع الذي عقد مساء الثلاثاء بقيادة المرتزق توفيق القيز مساعد قائد المنطقة العسكرية الثالثة ومشاركة قيادات عدد من الألوية، إن المنطقة أقرت أن الوضع خطير بدرجة قصوى.
ووفقا للمصدر فإن تقييم الوضع بهذه الدرجة من الخطورة أتى بناء على عدة عوامل، أولها تسرب المقاتلين من صفوف القتال، ومن المعسكرات، واتخاذ قبائل مأرب، باستثناء البعض من وجاهاتها، موقف الحياد، إضافة إلى انهيار معنويات الجنود، والتي كان آخر أمثلتها فرار 60 مقاتل مرتزق كان قد تم تجميعهم لمهمة عسكرية خاصة في المطار العسكري لمعسكر اللبنات بين مأرب والجوف.
كما تطرق الاجتماع إلى أن الخطر أصبح يحيط بمأرب من أكثر من جهة، وأن سيطرة الجيش واللجان الشعبية على معسكر لبنات، سيمكنهم من السيطرة على معسكر ماس، وقد يتجهون لمهاجمة مأرب من أكثر من جهة، وسط تقارير استخباراتية عن تعزيز قواتهم بآلاف المقاتلين.
واشتكى المشاركون في الاجتماع من عدم استجابة التحالف لطلباتهم بالتغطية الجوية، كما اشاروا إلى أن تصريحات السفير السعودي أن قصف صنعاء اتى بعد قصف الجيش واللجان للرياض، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، فالسعودية قد تتخلى عن مأرب مقابل حوارها مع الحوثيين.
ووفقا للمصدر فقد أقر الاجتماع رفع برقية إلى قيادة مرتزقة العدوان حول الوضع، والتوصية بتوقيع اتفاق مع الجيش واللجان الشعبية يشبه اتفاق ستوكهولم حتى يتم إعادة ترتيب الصفوف.