المشهد اليمني الأول/
أكد مصدر عسكري رفيع في العاصمة صنعاء، أن وزارة الدفاع تلقت اليوم عشرات الاتصالات من ضباط في حكومة المرتزقة المتواجدين في مأرب للتنسيق من أجل انسحابهم من مواقعهم العسكرية وترك القتال مع تحالف العدوان السعودي ووحكومة المرتزقة.
وقال المصدر في تصريح خاص للمشهد ـ مساء اليوم الإثنين إن قيادات قبلية في مأرب عملت كحلقة وصل بين ضباط حكومة المرتزقة ورئاسة أركان حكومة الإنقاذ بصنعاء، لافتاً إلى أن بعض الاتصالات تضمنت إيصال معلومات لصنعاء بشأن قيادات عسكرية تابعة لتحالف العدوان وحكومة المرتزقة في مأرب.
كان ذلك في إطار العرض الذي أعلنها العميد يحيى سريع والذي تضمنه بيان الإحصائيات العسكرية العدوان على اليمن على مدى 5 أعوام والذي نص على مكافأة مالية كبيرة جداً مقابل قيام أي شخص من قوات الطرف الآخر بإلقاء القبض على أحد أفراد قوات تحالف العدوان أو أي قيادي من قيادات حكومة المرتزقة العسكرية بالإضافة إلى حصوله على امتيازات أخرى.
المصدر أكد أيضاً أن هناك حالة ارتباك بين صفوف حكومة المرتزقة في مأرب، مشيراً إلى أن اتصالات الضباط جاءت جميعها بعد سقوط معسكر اللبنات أقصى جنوب الجوف بيد الجيش واللجان الشعبية، وهو المعسكر الذي يعد آخر أهم المعسكرات الكبرى التابعة لحكومة المرتزقة في الجوف والقريب جداً من محافظة مأرب وهو الحامية العسكرية الشمالية لمدينة مأرب معقل حكومة المرتزقة وقيادتها العسكرية.