المشهد اليمني الأول/
قال وزير الصحة في حكومة المرتزقة ناصر باعوم أن الأفارقة نقلوا الأوبئة ومنها الكوليرا والملاريا إلى اليمن.
وأوضح باعوم أن المختبرات البريطانية أكدت أن تهرب الأفارقة إلى اليمن تسبب بنقل الأوبئة إلى اليمن ومنها الكوليرا والملاريا وأن المخاوف كبيرة من نقلهم لوباء كورونا.
وتحدث عن إتخاذ حكومته إجراءات في المنافذ البرية والجوية والبحرية ما عدى الساحل المفتوح الذي يمر منه المهاجرين الأفارقة، محذراً من احتمال أن يصل الفيروس إلى اليمن عبر الأفارقة داعيا كلا من وزارة الدفاع والداخلية في حكومة المرتزقة للقيام بواجباتها.
وفي السياق، كشفت وثيقة رسمية مسربة مدى تعنت حكومة المرتزقة، بفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام الوافدين والمهاجرين من دول موبوءه بفيروس كورونا إلى اليمن.
وحذرت الوثيقة الموجهة لما يسمى وزير الداخلية في حكومة المرتزقة بتاريخ ٢٣ مارس، من مغبة استمرار تدفق المهاجرين الأفارقة، في ظل تفشي فيروس كورونا عالمياً.
وكشفت الوثيقة التي وجهتها رئاسة مصلحة خفر السواحل، عن تلقيها بلاغات شبه يومية عن وصول أعداد كبيرة من المهاجرين الأفارقة عبر السواحل اليمنية وخاصة حضرموت وشبوة وأبين، والذي ينذر بكارثة صحية.
وأشارت إلى أن سبب عدم إرجاع المهاجرين والتواجد على الشريط الساحلي الطويل وتسيير دوريات بحرية ناتج عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية للمصلحة إثر الحرب، وعدم توفير موازنة تشغيلية، وكون اليمن قد وقعت الاتفاقية الدولية لاستقبال اللاجئين.
وطالبت الوثيقة وزير داخلية المرتزقة بمناقشة هذه الثغرة التي تهدد الأمن القومي للوطن مع من اسمتهم بسفراء الدول المعنية إقليميا ودوليا وقيادة التحالف العربي والمنظمات الدولية لضرورة الحد من استمرار وصول المهاجرين وتحمل مسؤوليتها الإنسانية.
كما طالبت بضرورة التنسيق مع الجهات الحكومية المختصة لاتخاذ التدابير اللازمة والتي من أهمها حصر وعزل المهاجرين الأفارقة وعدم السماح لهم بالتنقل خارج مخيماتهم، بالإضافة إلى توفير اللوازم الطبية لمكافحة هذا الوباء في حال ظهوره لاقدر الله.
وتعكس تلك الوثيقة مدى التهاون واللامبالاة والإجراءات العشوائية التي تقوم بها حكومة المرتزقة والتي سيكون لها عواقب وخيمة وكارثة كبرى لن تستثني أحداً في اليمن شماله وجنوبه.
وكانت وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء قد حملت حكومة المرتزقة التي تسيطر على جنوب اليمن ومن خلفها تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات وأمريكا كامل المسؤولية جراء هذه الإجراءات الخطيرة، ورفع عدد الرحلات الجوية التي تصل إلى اليمن.. وأكدت في بيان للناطق الرسمي لها “أن اي اصابة وتفشي للمرض في اليمن هم المسئولون عنه”.
وشدد البيان على ضرورة إيقاف مثل هذه الإجراءات وأن يتحملوا مسئوليتهم في الحد من الرحلات الجوية ومراقبة المنافذ الحدودية والبحرية التي يسيطرون عليها وفقا للاجراءات والخطوات المتعارف عليها”.
كما دعا الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بدرجة أساسية إلى القيام بواجبها والتدخل سريعا لإيقاف هذه الكارثة التي قد تحدث في ظل اللامبالاة واللامسئولية التي تقوم بها حكومة المرتزقة.