المشهد اليمني الأول/
لم تكن دول العدوان يوماً في موقع الحرص على أرتقاء اليمن وشعبها بل حرصت على إبقاء الدولة اليمنية مكبلةً بقيود الأرتهان الخارجي أمام سباق النمو الحضاري للدول. ومحرمةً من حقوقها لأستغلالها لمقوماتها السيادية دون تسخيرها حصراً فيما يلبي غاية الوصاية علية
العدوان السعودي الأمريكي على اليمن جاء مدفوعاً بمخاطر أنفكاك الشعب اليمني من وطئت أخضاعة وأرتهانه لأرادة الخارج وقرارة ، خصوصاً مع تبدل الخارطة السياسية في البلاد ما أفضت الية الأحداث المتتابعة من حصار كبير من أدوات المشروع الأمريكي وتساقطها تباعاً لمواجهتها مع الشعب وثورته .
مرتزقة العدوان ومنذ فرارهم الأول سارعوا الى الخنوع والطاعة والجلوس في الصفوف الأمامية لمقاعد النفاق والخيانة .
باركوا مشاريع القتل والسفك لدماء أطفال اليمن ونسائة، دمرت ممتلكلتة وبناه التحتية ، ناهيك عن سياسة الأفقار والتجويع الجماعي التي فرضتها على ملائين من أبناء الشعب اليمني
ولم يكتفوا بهذا فحسب بل خرجوا صارخين في صفوف الضحايا بعبارات الشكر والثناء بمن يفتك بهم قتلاً وتنكيل . بل ذهب البعض منهم الى الأدعاء بأن هذا أمرً آلهي وبأن تأييدة من موجبات الدين .
ما شهدتة الساحات من تحولات عسكرية أفرزتها حالة الصمود الشعبي في مسارات المواجهة مع قوى العدوان وأدواته على الأرض أحدثت حالة كبيرة من الأختراق في توجهاتة الموحدة، تلاشت معه الإدعائات الزائفة التي أتخذ من عناوينها مبررات لجرائمة الوحشية بحق اليمنيين
وفرزت الأدوات ضمن معسكرات متفرقة كلاً يقاتل مقابل أطماعه، وبدءت معها صراعات ميدانية وإعلامية تبدلت مواقف أبواقه التي باركة أجرامة طويلاً، وباتت تصفة اليوم بالمحتل بعد أن فقدت موقعها المتقدم في ساحة الأرتزاق