مقالات مشابهة

مؤشر حركة التجارة قبل وبعد الحصار والعدوان أمام موانئ اليمن البحرية

المشهد اليمني الأول/

منذ أنتشب نيران الحصار والعدوان أمام موانئ اليمن البحرية الهامة تغير كل شي، ومؤشرات سنوات الحصار الخمس الماضية تعكس تقطيع شرايين الحياة في اليمن .

وفي هذا التحقيق نقارن بين حركة الواردات التجارية قبل وبعد الحصار .

أنهى الحصار عامة الخامس بتراجع حاد لحجم نشاطة الوارد الى اليمن وتظهر البيانات الرسمية تراجع سفن الواردات المختلفة لقرابة 800 سفينة في 2014م، الى 191 سفينة في أدنى مستوى وبنسبةً تصل الى 80% مع أخفاء نسبة النموء في أرنفاع مستوى الحاجة .

وتقدر خسائر المؤسسات المباشرة وغير المباشرة بقرابة مليار دولار

في التفاصيل تراجع حجم واردات البضائع من 6640000 الف طن في العم 2014م، الى 3 مليون ونصف طن الى مستوى سنوات الحصار .

وأنخفظت المحروقات من 2542000 طن، الى 1400000 طن.

غير مؤشرات حركة الواردات تفيد إحصائيات المؤسسة هنا بتراجع حجم النشاط الصادر عبرها من 227000 طن، الى 59 الف طن، أي أن ثلاثة أرباع النشاط الصادر قد توقف
ولاقت 12 الف من فرص العمل التي توفرها الميناء بشكل مباشر وغبر مباشر حذفها.

وتحت وطئت الحصار تعرضت البلاد لأختبار المجاعة، كارثية مافعلة العدوان باليمن لاتتوقف عند هذه الأرقام بل تبدأ، ويومياً يدفع اليمنيين فواتير الحصار التي مهدت لها تنمية السياسات المعكوسة لنظامي قبل ومابعد المبادرة، فكان هذا الأنكشاف المدوي للبلاد أمام الخارج