المشهد اليمني الأول/
أعلنت مؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر، اليوم السبت، أن خسائرها بفعل العدوان والحصار تجاوزت 800 مليون دولار، مشيرة إلى تراجع سفن الواردات المختلفة من 794 سفينة في 2014 إلى 191 في أدنى مستوى لها خلال العام 2018.
أعلنت مؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر، اليوم السبت، أن خسائرها بفعل العدوان والحصار تجاوزت 800 مليون دولار، مشيرة إلى تراجع سفن الواردات المختلفة من 794 سفينة في 2014 إلى 191 في أدنى مستوى لها خلال العام 2018.
وأوضحت المؤسسة تراجع واردات البضائع من 6 مليون و640 ألف طن عام 2014 إلى 3 مليون طن ونصف خلال سنوات الحصار، في حين تراجع حجم واردات المحروقات إلى النصف وفي أدنى مستوى خلال سنوات الحصار.
وأشارت إلى توقف 75% من نشاط الصادرات بعد تراجع نشاطها من 227 ألف طن إلى 59 ألف طن، موضحة أن 12 ألف موظف وعامل في موانئ الحديدة تأثروا بشكل مباشر وغير مباشر إزاء تداعيات الحصار
وصرح رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر القبطان محمد أبو بكر إسحاق لشبكة “المسيرة” بأن خسائر المؤسسة بفعل الحصار والعدوان بلغت أكثر من 800 مليون دولار.
وبين القبطان إسحاق أن الخسائر المعلنة خاصة بالمؤسسة فقط ولا تشمل ارتباط المؤسسة بالاقتصاد الوطني والقطاع الخاص وحركة العمالة، مؤكدا أن استمرار العدوان والحصار يضاعف التكلفة ويمنع حركة التنمية الحقيقية.
وأشار إلى أنه بفعل السياسات الخاطئة للنظام السابق وصلت واردات اليمن الخارجية إلى 90 % من مواد غذائية وزراعية، واليمن بلد زراعي!
من جهته لفت مدير عام الشؤون المالية بالمؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر عبد الباري حرد لشبكة “المسيرة” أن المؤسسة لم تسجل خسائر مطلقا إلا تحت العدوان والحصار.
ونوه حرد إلى أن نشاط مؤسسة موانئ البحر الأحمر خدمي وتداعيات الحصار كارثية على مختلف الجهات
بدوره أوضح رئيس نقابة عمال ميناء الحديدة علي راجح للمسيرة أن عدد العمال المباشرين بميناء الحديدة يصلون إلى 3400 عامل وقد تضرروا جميعا بفعل الحصار.
وأكد راجح أن الحصار الجائر المفروض على اليمن أشد فتكا من القنابل والصواريخ التي يطلقها طيران العدوان، مشيرا إلى أن الحصار المفروض خلق الجوع في وسط الحركة العمالية بالموانئ والكثير اليوم يعجز عن توفير الوجبات الأساسية لأفراد أسرته.