المشهد اليمني الأول/
بدأ قائد الثورة السيد عبد الملك خطابه اليوم،بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للصمود، بأن شهدت اليمن لـ5 سنوات أعنف حرب على وجه المعمورة وأشرس عدوان على وجه الدنيا استهدف شعبنا بإشراف أمريكي بتنفيذ سعودي وحلفائه
وأعلن تفاجئ العدوان بأن قوبل عدوانهم بصمود أسطوري وثبات لا مثيل له في تاريخ شعبنا العزيز، وقّدر للشعب اليمني العزيز الموقف الحق وترجمتهم موقفهم بالتضحية، وفي مقدمتهم رجال الميدان الذين لا يزالون مرابطين في الجبهات، وقال أن الشهداء كانوا في ذروة العطاء، والجرحى من بعدهم أما الأسرى وأسرهم فإسهامهم كبير في الثبات على الموقف، كما توجه بالإشادة والتقدير لفئات شعبنا في كل مسارات العمل لدحر العدوان والتصدي له.
رهان دول العدوان لتحقيق مشروعهم في اليمن:
كما وضح بأن سخرت قوى العدوان منذ أول لحظة أفتك الأسلحة لاستهداف وتدمير كل المقدرات والإمكانات الخدمية، وأن الهجمة الوحشية شاهدة على سوء أهداف العدوان، وكسب بذلك أسوأ صيت في الدنيا.
وأوضح أن ممارسات العدوان في المناطق المحتلة كشفته كمحتل، وصراخ الخونة واعترافهم بأن وضعيتهم وضعية احتلال، وقابل ذلك بأن منطلقات صمود الشعب اليمني إيمانية وأخلاقية، فلا يقبل الخنوع لغير الله.
وكشف رهان العدو على هجمته الكبيرة والغطاء الذي يتمتع به على حسم سريع لا يتجاوز أسبوعين وبالحد الأقصى شهرين، لكنه مقابل ذلك تفاجئ بصمود الشعب اليمني وتكبد الخسائر العسكرية والاقتصادية وغيرها واعترف بهزائمه على المستوى الإعلامي.
الإهتمام بالزاعة لتحقيق الإكتفاء الذاتي:
اليمن بلد زراعي لمختلف المحاصيل وله بيئة متنوعة تساعد على تكامل وتوفير ما يحتاجه الناس من غذاء وقوت، ونوه فى خطابه بأن على التجار التعاون مع الفلاحين ومؤسسات الدولة لصالح دعم الإنتاج الزراعي المحلي وتحسينه وتوفيره، وأن إصلاح وتطوير قطاع التعليم سيساعد في تطوير البلد والنتائج في كل المجالات.
كما نوه في خطابه الى الاستحضار المستمر لجرائم العدوان والمخاطر الكبيرة وأنها تمثل دافعا للتحرك الجاد في كل مجالات العمل، وأنه إذا غاب عنا ما يفعله العدوان بنا وما يريده بعدوانه علينا سنتحرك بروح باردة.
العناية بالتكافل الاجتماعي بعيدا عن الرهان على المنظمات:
دعا السيد القائد في خطابه اليوم عن العناية بالتكافل الاجتماعي بعيدا عن الرهان على المنظمات فمستوى التعاون لا يصل إلى مستوى المعاناة، وأن هيئة الزكاة لها برامج في التمكين الاقتصادي ومعالجة مشاكل الفقر للعودة إلى الإنتاج والعملن وأكد أن جمع الزكاة سيغنينا عن الحاجة للمنظمات التي تعود من تقدم لهم المساعدات على القعود
ووجه في خطابه بالعناية باليد العاملة والتعاون مع الجمعيات الخيرية تحتاج إلى التفاتة أكبر، والعناية بالسلم الاجتماعي وحل مشاكل الثأر ينبغي التركيز عليها.
دعوة دول العدوان لإيقاف عدوانهم على اليمن:
دعا قائد الثورة السيد عبد الملك تحالف العدوان لوقف عدوانه ورفع الحصار بشكل واضح وقرار صريح وبشكل عملي، موقف واضح لوقف العدوان وليس إطلاق التصريحات مع الاستمرار في الغارات والحصار والاحتلال.
وقال بأن لا مبرر لكم في استمرار عدوانكم، وليس صحيحا أن الشعب يشكل خطرا على أمن أحد في محيطه العربي والإسلامي، وأن الشعب اليمني له تاريخ وأصالة وعرف بأن أرضه مقبرة للغزاة، والاستقلال جزء من إيماننا وروح فينا.
نصح الخونة وكشف انتشار وباء الكورونا بين مرتزقة العدوان:
كما نصح في خطابه الخونة إلى الاستجابة لجهود اللجنة الوطنية للمصالحة، وقال أن تحالف العدوان يذل الخونة ويقهرهم والوضعية التي هم فيها لا تدعوهم للتشبث بها.
وكشف ما يخفيه الخونة وتحالف العدوان عن انتشار وباء كورونا بين أوساط الخونة في عدد من الجبهات والمحاور، وقال “مصادرنا تؤكد لنا انتشار وباء كورونا في جبهة ميدي وبأعداد كبيرة.
شكر السيد القائد لمواقف القوى الخارجية:
وأشاد في خطابه بالمواقف المشرفة لكل المناصرين والمتضامنين مع شعبنا وفي مقدمتهم الجمهورية الإسلامية في إيران التي لها أوضح وأصدق موقف، بالرغم مما تعاني الجمهورية الإسلامية في إيران من حصار جائر واستهداف إلا أنها تقف إلى جانب الشعوب المستضعفة.
وأشاد بالموقف الإيجابي والمتضامن والمناصر لحزب الله في لبنان والأحرار في العراق وسوريا وبقية شعوب العالم.
التمسك بالقضية الفلسطينية والوقوف جنب الشعب الفلسطيني:
وأكد السيد القائد على ثبات موقفنا المبدأي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإدانتنا لكل أشكال التآمر عليه، وقال نعبر عن استنكارنا الشديد لما تقوم به السلطات السعودية من اختطاف لأعضاء في حركة حماس ومحاكمتهم.
وأعلن استعداده التام للإفراج عن أحد الطيارين الأسرى مع أربعة من ضباط وجنود المعتدي السعودي مقابل الإفراج عن المختطفين من حركة حماس، فالنظام السعودي يحاكم المختطفين الفلسطينيين بتهمة دعم جهة إرهابية ويقصد المجاهدين.
كما أكد الجهوزية التامة لإنجازل عملية تبادل الأسرى التي دأب العدوان على التنصل منها.
الجهوزية لدخول العام السادس من الصمود:
وقال السيد القائد في خطابه أن مسار الصمود كان تصاعديا وحقق تماسكا حال دون هدف العدوان في الانهيار التام، ولم يتوقف الدعم والمساندة الشعبية للجبهات طوال السنوات الخمس مع ما مر به الشعب من منعطفات خطيرة، كما استمرت القوافل حتى من الأسر الفقيرة لدعم الجبهات وكانت ولا زالت مواكبة وشاهدة على عطاء الشعب اليمني واستمر التطوير للقدرات العسكرية كان بمثابة معجزة لولا معونة الله والعزم والاجتهاد.
وأوضح بأن بات لدى الشعب اليمني اليوم قدرات عسكرية متطورة ومتنوعة وتنتج مختلف أنواع الأسلحة، كما أن الإنتاج العسكري اليوم ينتج من الكلاشينكوف إلى الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في ظل حصار خانق ووضع اقتصادي صعب.
وكشف السيد القائد عن أن القدرات والعمليات العسكرية أخذت مسارا تصاعديا تكللت بإنجازات ميدانية كبيرة ونتائج مهمة، وأن الجهود الكبيرة للأجهزة الأمنية واجهت حربا شرسة وحققت إنجازات كبيرة وساهمت في المرابطة والمشاركة في الجبهات.
واختتم السيد القائد خطابه بقادمون في العام السادس متوكلين على الله بمفاجآت لم تكن في حسبان تحالف العدوان وبقدرات عسكرية متطورة وانتصارات عظيمة، كما أننا مستعدون لخيار السلم ووقف الحرب إذا اتجه العدوان بقرار جاد لوقف العدوان والحصار.
وأن على شعبنا أن يثق بالفرج وبنصر الله وأن للصبر عاقبة حميدة وسعيدة يحددها الله سبحانه وتعالى.