المشهد اليمني الأول/
سير أبناء مديرية الخبت بمحافظة المحويت ، اليوم الثلاثاء، قافلة “الفتح القريب” والتي تقدر قيمتها ب(22)مليون ريال.
احتوت القافلة على عدد من الدراجات النارية ومواد عينية أخرى دعماً ورفدا لجبهات العزة والكرامة.
وخلال تسيير القافلة أكد وكيل المحافظة الشيخ حسين عركاض أنه مهما قدمت من قوافل وعطاءات المال والرجال تظل قليلة بحق المرابطين في جبهات العزة والبطولة الذين سطروا ملاحم بطولية عظيمة وحققوا انتصارات كبيرة سيظل صداها يؤرق مضاجع المعتدين الغزاة.
من جهته قال مدير المديرية غمدان العزكي أن هذه القافلة لن تكون الأخيرة بل سيتبعها قوافل من العطاء السخي… مشيدا بعطاء قبائل الخبت الذي يدل على عراقتهم وأصالتهم ووقوفهم إلى جانب دينهم ووطنهم.
وألقيت خلال تدشين القافلة عدد من الكلمات والقصائد أكدت على الاستمرار في تسيير قوافل الدعم والإمداد من مال ورجال للجيش واللجان الشعبية.
كما أبناء مديرية الجبل بمحافظة المحويت قافلة غذائية ومالية باسم “الفتح القريب” دعما واسنادا للمرابطين في الجبهات من الجيش واللجان الشعبية معززين ذلك العطاء بوقفة مسلحة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد واليوم الوطني للصمود ومباركة لعمليتي “البنيان المرصوص” و ” فأمكن منهم “
واحتوت القافلة العسل ومبالغ مالية وفي الوقفة التي حضرها مشرف المديرية علي الشاحذي ، أشاد بالبذل والعطاء المتواصل لأبناء مديرية الجبل للمرابطين في الجبهات بالمال والرجال .
وأكد أن جرائم العدوان لن تزيد الشعب اليمني إلا إصرارا على مواجهته والاستمرار في رفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
وأكد المشاركون خلال تسيير القافلة على مواصلة واستمرارية رفد الجبهات بالمقاتلين والمال حتى يتحقق النصر، وإن هذه القافلة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة .
وبالتزامن نظم أبناء وقبائل مديرية حفاش بمحافظة المحويت وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام ويباركون ومباركة لعملية البنيان المرصوص .
وفي الوقفة التي صاحبها تسيير قافلة الفتح القريب دعماً للمرابطين في جبهات الشرف والبطولة، أكد أبناء حفاش الاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والجود.
وشددوا على أهمية تعزيز الجبهة الداخلية والحفاظ على وحدة الصف .. مشيرين إلى قوة وعزيمة الشعب اليمني في مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.