المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    مشهدية التشييع الأصعب.. لشهيد الإنسانية والمسلمين السيد حسن

    مع رفيقه السيد هاشم صفي الدين، وبلكنة الراء المفقودة...

    “انتصار الدم على السيف” في أجواء وداع شهيد الإسلام والإنسانية

    ودعت الأمة وأحرار العالم، الأحد، شهيد الإسلام والإنسانية سماحة...

    الأمم المتحدة باقية في صنعاء: لا التزام بـ «تصنيف ترامب»

    أعلنت المنظمات الدولية العاملة في اليمن رفضها نقل مقارّها...

    أغنياء “قناة الجزيرة” “وفقراء اليمن” طبقاً لبروتوكولات “حكماء بني صهيون” وغادة عويس.. فقراء ولكنهم أغنياء

    المشهد اليمني الأول/

    قناة الجزيرة يوماً بعد يوم ترسخ القناعة بأنها اداة متقدمة للماسونية التي تتجاوز الصهيونية التلمودية اليهودية الى قيم المجتمع المادي!! لديك مال أدفع لتشاهد مباريات كرة القدم الشعبية على قنوات الجزيرة الرياضية، لديك مال أدفع ثمن لقاح الكورونا المزمع أكتشافة لتعيش الحياة لديك مال من حقك العلاج في المجتمع المادي، لديك مال من حقك الحديث عن تحرير المقدسات الاسلامية، فالمال هو المسيطر على المبادئ والأخلاق، وهو المُقدّم على قيم الكرامة والعزة، فالمال هو المُتحكم على الدول والحكومات والإعلام والنخب الثقافية.

    من تجّار الكلمة والأوطان وحتى اسلام الاخوان وبن سعود، لديك مال لا تنفقة وتُسخرة في مجالات الإنسانية وميادين العزة والكرامة ضد الاعداء بالقرآن الكريم والقومية والوطنية والفطرة الانسانية، بل أنفقة في فقر وأفقار، في جوع وتجويع، في تركيع وانبطاح الاُمة لرب البيت الأبيض وكاهن الكنيست الصهيوني، بل أنفقة في الفتن والحروب وتجارة سوق نخاسة بيع الأوطان والمقدسات، ولمصلحة الشرق الأوسط الكبير “صفقة القرن” يهودية وعبرية فلسطين المحتلة.

    وكان اليمن فقيراً في وسط ومحيط خليج النفط والأغنياء وبفتات موائد الخليج تم ويتم المّن علينا وبعدوان مارس 2015م تم القضاء على فتات المن الخليجي واليمن تحت خطوط الافقار، والحصار والتجويع والنهب، وتدمير الثروات الحيوانية والاسماك، والقتل للإنسان بالجملة في الأفراح والأتراح، وبدول الخليج الاغنياء الجيران أذناب أمريكا المُقترنة بالصهيونية الماسونية لتركيع شعب بالفقر والجوع ولينبطح مع المنبطحين لرب البيت الابيض والكاهن التلمودي حسب البروتوكول الثالث لحكماء بني صهيون القائل “بالجوع والفقر نتحكم بالدول والحكومات والشعوب” وبعد ذلك لا عجب ولا أستغراب من قناة ناطقة بالعربية من أبواق ناعقة بأنتم فقراء حلّوا مشاكل الفقر والأمعاء الخاوية في اليمن، قبل التشدق بالكرامة والعزة وتحرير القدس والموت لأمريكا الموت لإسرائيل.

    فقر وافقار مُفتعل باغنياء الخليج لنَقبل فتات الخليج ولنكون مُنبطحين للصهيونية وبأحدى الخبيثّين السعودية الوهابية او قطر الإخوانية، وان يكون شعب اليمن عبيد لشعب الله المختار وهذا لايستقيم مع كلام الله سبحانه وتعالى “قوم أولى قوة وبأس شديد”، “فجاسوا خلال الديار” ديار بني صهيون في تل ابيب هذا الزمان، وهذا لايستوي مع حديث خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صل الله عليه واله وسلم “الإيمان يمان والحكمه يمانية” “فسلك الرسول شعب أهل اليمن” الفقراء بالمال والاغنياء بالإيمان ولم يسلك رسول الرحمة للعالمين شعب أصحاب مكة الأغنياء بغنائم غزوة حنين، الفقراء بالإيمان بالمؤلفة قلوبهم بالعقال والبعير، وبعران نفط الخليج حوار وسلام مع المحتل الصهيوني المتوحش القاتل الغاصب، وقتل وفقر وتجويع مع يمن الايمان الأرق قلوباً والألين أفئدة.

    انتم فقراء وتتحدثون عن تحرير القدس حديث صحيح، أخرجه حكماء بني صهيون البرتوكول الثالث وهو محل أجماع عند الجمهور، جمهور “قناة الجزيرة” وأبواق النفط والدولار والريال القطري والسعودي.

    فقراء ولكنهم أغنياء

    فقراء يا أستاذة “الإعلام الخليجي” ولكنهم بالعزة وللعزة يهتفون بالله أكبر على كيد المعتدين، فقراء، “يامدموزيل” “الإعلام المتصهين” ولكنهم في الميدان بالهتاف بالموت لأمريكا وبالفعل أمتطاء مدرعات أغنياء العالم “أمريكا وبني صهيون”.

    فقراء “يا ست” “الإعلام الصهيوني” ولكنهم في الميدان أولي قوة وحفاة يدوسون فخر صناعة أغنى أغنياء العالم “البرادلي والابرامز”.

    فقراء “ياتلميذة” البروتوكول الثالث، لحكماء بني صهيون من حيث لا تعلمين ولكنهم في الميدان يسطرون اروع الملاحم العسكرية، عجز عنها بل هو عاجز عنها أغنياء الخليج وإخوان قطر وحتى بني عثمان.

    نعم ومليون نعم!! فقراء وامعاء خاوية، ولكنهم بالميدان هزموا أصحاب الكروش المنتفخة، والأرصدة المتورمة في بلاد العم “سام” وماما أمريكا المتصهينه.

    نعم ومليار نعم!! فقراء وجلود ملتصقة بالعظم والجسد النحيل، ولكنهم باليُمن واليمان والإيمان تواقين بالشوق والحنين الى تحرير مسرى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صل الله عليه واله وسلم. فجاسوا خلال الديار وكان وعد الله مفعولا.

    فقراء بالمال أغنياء بالعزة والكرامة والشموخ الخالد، وبالمقابل البعض أغنياء بالمال فقراء بالكرامة والعزة والأخلاق.

    وكانوا فقراء وعبيد عند أغنياء مكة وجبابرة قريش، ولكنهم أغنياء بإيمان أحد أحد، صبراً آل ياسر إن موعدكم الجنة.

    إنها لغة لا ولم ولن يفهما مثقفوا ثقافة الحياة، ودورات التنمية الديمقراطية للسفارات الأمريكية فصرخ المنافقين أين الراتب ياحوثي؟!!

    وكانوا مهاجرين جوعى وبدون مأوى، فهم أهل الصفة في المدينة المنورة في ظل حصار أصحاب مكة، في ظل محيط يهود خيبر والنضير الأغنياء، وهم اغنياء بالإيمان، وقال المنافقين ما لهذا الرجل يبشر اصحابه بتحرير “ايوان كسرى فارس” “ومدائن صنعاء” وهم محاصرين وفقراء وجوعى اثناء غزوة خندق سلمان الفارسي.

    وكذلك هي لغة لا ولن تفهمها تلميذة وتلاميذة بروتوكولات حكماء بني صهيون “من يصنعون الجوع وإلافقار”، يحمون الفساد والمفسدين، يصنعون العملاء والخوان، ويقولون للمقاومين الأحرار انتم السبب!! يختلقون الجوع ويقولون لك أين الغذاء!! يصنعون الكورونا ويقولون لك أين المحاجر الصحية يالحوثي!! والقصد والمراد بأن المجرمين، هم أنفسهم المنقذين بالفتات الفتات من موائد اللئام، وبشرط “إسرائيل” صديق “واهل كتاب”، “والمؤمنين” مليشيات وتمرد وانقلاب وروافض ومجوس وكهنة وكهنوت، وتلاميذ حكماء بني صهيون هم “الشرعية والمجتمع المدني”!!

    فراشون عند الكنيست والبيت الابيض ودعاة ديمقرطية، وتحريرواسلام وهابي، وإغاثة في يمن الفقر والافقار والتجويع، وباغنياء الخليج والمفسدين.

    نعم!! كانوا فقراء وجوعى، واهل الصفة، وكانوا اغنياء وجبابرة بالخيل والسيف وال F16،ومدافع جهنم والقنابل الفراغية والعنقودية، والتاريخ حكى وقال بالشعر والادب والكتب والمؤلفات والقرآن الكريم.

    بالقدح والذم للأغنياء والجبابرة “ابو جهل” “وابو لهب” ومعهم زعيم المنافقين بن سلول، وبالمدح والثناء للفقراء “عماربن ياسر” وبلال وسلمان الفارسي رضي عنهم.

    فقراء يا بتوع المدارس والمعاهد والأكاديميات، ولكنهم اغنياء، وغدا سيقول التأريخ كانوا فقراء فأصبحوا !!! وبالمثل كانوا أغنياء فامسوا!!! على حرداً نادمين، إلّا من رحم ربي والحمد لله رب العالمين..

    فقراء ولكن أغنياء، وسجل يا تأريخ.

     

    spot_imgspot_img