المشهد اليمني الأول/
نفذت حكومة الفار هادي، الاثنين، اكبر عملية نقل جوي إلى عدن وسيئون لمسافرين من مناطق موبوءة بالكورونا لأول مرة منذ سيطرة تحالف العدوان على هذه المحافظة التي تشكل اهم منفذ جوي لليمن حاليا بفعل الحصار المفروض على بقية المطارات.
وكشفت مصادر ملاحية في مطار عدن الدولي عن وصول 5 رحلات جوية من مصر والاردن، الساعات الماضية، مشيرة إلى أن تلك الرحلات اقلت نحو 800 مسافر في ظل عدم وجود اية اجراءات لفحصهم.
وتأتي الرحلات، بحسب المصادر، بعد توقيف الرحلات إلى مطاري سيئون في حضرموت..
وافادت المصادر أن وزير النقل في حكومة الفار هادي ، صالح الجبواني هدد مدير المطار بالإقالة في حال لم يسمح بالرحلات.
وظلت الرحلات إلى عدن مقتصرة على رحلتين اسبوعيا لكن تكثيفها في هذا التوقيت يشير إلى وجود نوايا لإغراق المدينة بالوباء بعد توتر الوضع بين السعودية والانتقالي لذي يسيطر على المدينة.
وشهدت المدينة حالة من الرعب دفعت بقادة فصائل الانتقالي لعقد اجتماع طارئ مع مدير مطار عدن في محاولة لوقف الرحلات، لكن تلك الاجراءات جاءت متأخرة.
وأكدت المصادر السماح للعائدين بالمرور من المطار دون فحص طبي.
حكومة هادي تعترف رسميا بتجاهل اجراءات مواجهة كورونا
اعترفت حكومة هادي، الاثنين، بعدم اتخاذ اية اجراءات وقائية لمواجهة وباء كورونا.
جاء ذلك مع تفشي الوباء بصورة مخيفة في عدن، اهم منفذ لليمن حاليا.
وكشف مكتب صحة حكومة المرتزقة في عدن فشل محاولاته لإقامة حجر صحي للمرضى، مشيرا إلى أنه كان يوجد قرار لحجز المسافرين وفحصهم مع بداية انتشار الوباء حول العالم لكن تلك الخطوات جوبهت بعراقيل ولم تنفذ.
وكانت تقارير اعلامية كشفت في وقت سابق عن تفشي الوباء في مناطق سيطرة حكومة المرتزقة بعد تجاهلها الاجراءات المتبعة دوليا لمكافحة الوباء في مطار عدن.
ومع أن اليمن لم تسجل اية حالات اصابة بالوباء خلال الفترة الماضية الإ أن الصراعات بين اقطاب “حكومة المرتزقة” في عدن ساهم بانتشار الوباء، إضافة إلى استغلال مسؤولين في حكومة الفار هادي للوباء لتحقيق مكاسب مادية ابرزهم وزير الصحة الذي تتحدث تقارير عن استلامه ملياري ريال مقابل منح الامارات مركز للحجر الصحي بمستشفى الصداقة.
إضافة إلى الانباء التي تتحدث عن قيام مسؤولين مرتزقة على منفذ الوديعة، المنفذ البري الوحيد لليمن حاليا، بفرض رسوم تصل إلى 200 ريال سعودي مقابل اجراء الفحص للمسافرين بين اليمن والسعودية.