المشهد اليمني الأول/
نظم مكتب الاوقاف والإرشاد بالتنسيق مع الوحدة الثقافية بالمدرسة الشمسية بمحافظة ذمار اليوم الأحد، فعالية تدشينا لذكرى استشهاد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار ” على خطى الشهيد القائد نواصل مسيرة الجهاد والتضحية ”.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة عباس علي العمدي ومحمد محمد عبدالرزاق، أشار وكيل أول المحافظة فهد عبدالحميد المروني إلى ما تميز به الشهيد القائد من صفات قيادية وتضحيات في سبيل المشروع القرآني والذي حذر فيه من خطورة المشروع الصهيوني الامريكي على الأمة الاسلامية.
وأكد أهمية السير على نهجه في مقارعة الاستعمار والطغيان العالمي بما يسهم في النهوض بواقع الأمة العربية والإسلامية .. مشيدا بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وفي مقدمتهم أبناء محافظة ذمار.
ولفت المروني إلى أهمية مشروع المسيرة القرآنية في تعزيز وحدة الأمة ورفعتها وعزتها وقوتها في مواجهة الأعداء باعتبار ذلك منظومة متكاملة من البرامج والخطط القادرة على مقاومة الظروف والتكيف مع المتغيرات والنظم الإدارية والتنظيمية.
فيما أشار مدير مكتب الاوقاف عبدالله الجرموزي إلى أهمية استلهام دروس الصبر والصمود من حياة الشهيد القائد .. مستعرضا مناقبه وشجاعته وحكمته وأخلاقه ومواقفه في مواجهة الطغيان.
وقال “إن نهج المسيرة القرآنية ليس طائفيا ولا عرقيا ولا مناطقيا، ولا مكان فيه للمكايدة وأن الانتماء إليه لا يكون شكليا أو ماديا، إنما انتماء قرآنيا يجسد ثقافة وسلوكا وعملا”.
من جهته استعرض مدير إدارة الوعظ والارشاد بمكتب الاوقاف يحيى الشعوبي ومسئول الوحدة الثقافية عبدالله اللاحجي جانبا من حياة الشهيد القائد وما تحلى به من صفات في الصبر والثبات على الحق وكشف المؤامرات التي تستهدف الامة في دينها وحياتها.
كما نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة صعدة اليوم الأحد فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد واليوم الوطني للصمود 1441هـ 2020م بحضور قيادة السلطة المحلية .
وفي الفعالية أكد محافظ صعدة محمد جابر عوض أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد واستلهام الدروس من هذا القائد العظيم الذي ضحى بنفسه من أجل أن يحيا الشعب حياة كريمة وعزيزة .
وأشار المحافظ عوض إلى أن صمود شعبنا اليمني العظيم وعزته وكرامته هي بفضل الله وببركة دماء الشهيد القائد الزكية والطاهرة وجميع الشهداء ، وكذلك بجهود رجال الجيش واللجان الشعبية في كل الجبهات والميادين.
وبمناسبة اليوم الوطني للصمود ثمن المحافظ عوض جهود كافة المعلمين الذين صمدوا في الجبهة التعليمية يقومون بواجبهم الديني والوطني في ظل الضروف الصعبة وانقطاع المرتبات لمدة خمس سنوات.
من جانبه أشار مدير عام مكتب التربية والتعليم عبد الرحمن الظرافي إلى أن الجانب التربوي بالمحافظة صمد لمدة خمسة أعوام في الجبهة التعليمية ومستمر في صموده في مواجهة العدوان مهما كانت الصعوبات.
واشار إلى أن العدوان تعمد استهداف العملية التعليمية سواء باستهداف المدارس والمنشآت التعليمية أو من خلال نقل البنك المركزي وقطع مرتبات المعلمين وغيرهم.
وأوضحت كلمات الجانب التربوي أن العدوان دمر 276 مدرسة بالمحافظة منها 91 مدرسة تدمير كلي ، مستعرضاً بعض الانجازات التي تتعلق بترميم بعض المدارس وتوفير الكتاب المدرسي وغيرها.
