المشهد اليمني الأول/
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن 2 من الجنود الأميركيين الثلاثة الذين أصيبوا في هجوم صاروخي في العراق، حالتهما خطيرة ويخضعان للعلاج في مستشفى عسكري ببغداد.
المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان، لم يتحدث بشأن رد محتمل، لكنّه ذكّر بتحذير وزير الدفاع مارك إسبر بأنه “لا يمكن مهاجمة أفراد من الجيش الأميركيّ والإفلات من الحساب”.
كمل أشار هوفمان إلى أنّ “قوات الأمن العراقية نفّذت اعتقالات مبدئية لمشتبه فيهم”.
وكان التحالف الأميركيّ في العراق، أعلن عن إصابة 3 عناصر من قوات التحالف وعراقيين، في الهجوم الصاروخيّ على قاعدة التاجي.
المتحدّث باسم التحالف مايلز كاجينز أكد في تغريدة له على “تويتر”، سقوط ما لا يقل عن 25 صاروخاً من عيار 107 ملليمترات على قاعدة التاجي العراقية المستضيفة لقوات التحالف.
من جهتها، نفت كتائب حزب الله العراق، إصابة أيّ من مقاتليها في الهجمات الأميركية التي طالت البو كمال وجرف الصخر ومناطق أخرى.
بيان الكتائب شدّد على “ضرورة مواجهة انتهاك الأجواء العراقية للحد من الاعتداءات الأميركية مع الاستمرار بارتكاب الجرائم”.
كما اعتبر البيان، أنّ “واقع الاحتلال الشاذ يفرض على القوى الشعبية والوطنية مسؤولية العمل الجاد لطرد هذا العدو”، لافتاً إلى أنّ “تصاعد عمليات المواجهة شكّل صدمة لقوات الاحتلال الأميركيّ أفقدته صوابه وتوزانه”.
النائب عن تحالف الفتح في البرلمان العراقي حسن سالم، اتهم الولايات المتحدة بـ”العمل على تأمين عودة داعش إلى العراق”.
وخلال اتصال مع الميادين قال سالم إنّ الشعب العراقيّ “يرحّب بكل عملية تستهدف القوات الأميركيّة”.
في السياق نفسه، شيّع العراقيون شهداء العدوان الأميركي الذي استهدف القوات المسلحة في منطقة جرف الصخر.
الأهالي نددوا بالعدوان الذي استهدف مقر قيادة عمليات الجزيرة والطبابة والفارسية في جرف الصخر، مطالبين برحيل القوات الأميركية من العراق.
وكانت القوات الأميركية استهدفت أيضاً مطاراً قيد الانشاء في مدينة كربلاء جنوب العرق.
على صعيد آخر أفاد مراسل الميادين بوقوع اشتباكات عنيفة، بين الحشد الشعبيّ ومجموعة من تنظيم داعش في حاوي الحويش جنوب محافظة صلاح الدين.