المشهد اليمني الأول/
وزع الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، اليوم، مشاهد جديدة تضمنت اعترافات الخونة المنتمين لخلايا العدوان التي تم القبض عليها خلال العملية الأمنية الكبرى “فأحبط أعمالهم”.
وبحسب المشاهد فإن أبرز ما جاء في اعترافات خلية الخائن/ نبيل علي أحمد القرس الكميم فقد تولت هذه الخلية تنفيذ الأنشطة التخريبية في الجزء الجنوبي للعاصمة في المديريات التالية (السبعين، الوحدة، الصافية، آزال، التحرير).
وعناصرها ممن ظهروا في الحلقة:
– خالد عبدالكريم صالح الحرازي (ودوره في الخلية المسؤول الأمني لمديرية الوحدة).
– عبدالحميد علي أحمد الشارفي (ودوره في الخلية المسؤول الأمني لمديرية آزال).
– علي ناجـي محمـود العدلة (ودوره في الخلية المسؤول الأمني لمديرية التحرير).
– عبداللطيف قاسم عبدالرحمن السمحي (ودوره في الخلية المسؤول الأمني لمديرية السبعين).
– نبيل عائض محمد قحزة (ودوره في الخلية المسؤول الإعلامي لمديرية التحرير ).
– سلطان أحمد عبدالله قطران (ودوره في الخلية المسؤول الإعلامي لمديرية آزال).
– عبدالجليل عبدالرحمن عبدالله الكميم (ودوره في الخلية المسؤول الإعلامي لمديرية الصافية).
تركز عمل الخلية على الجوانب الأمنية والتربوية والإعلامية عبر رفع التقارير للخلية الرئيسية المتواجدة في السعودية والمكونة من الخونة التالية أسمائهم:
– الخائن الفار من وجه العدالة / محمد عبدالله القوسي “زعيم الخلايا”.
– الخائن الفار من وجه العدالة / محمد حسين عيضة الزيادي “المنسق والمتابع لأنشطة الخلايا”.
– الخائن الفار من وجه العدالة/ فايز محمد راجح غلاب “المسؤول المالي والإداري للخلايا”.
– الخائن الفار من وجه العدالة/ نجيب عبدالله محمد غلاب “مسؤول المسار الإعلامي للخلايا”.
– الخائن الفار من وجه العدالة/ خالد حسين علي حسن الأشبط “مسؤول المسار التربوي للخلايا”.
وقد ورد ضمن اعترافات الخونة المسجلة في الحلقة طبيعة تلك الأنشطة التخريبية المنوطة بهم والتي مارسوها وعليه كان يتم رفع تقاريرهم التي تلخص تلك الأنشطة إلى الخلية الرئيسية ليستفيد منها العدو الأنشطة.
وكانت وزارة الداخلية كشفت في وقت سابق، أن الأجهزة الأمنية وبعد التحريات توصلت إلى وجود خليتين تدير إحداهما الاستخبارات السعودية والأخرى تديرها الاستخبارات الإماراتية، للقيام بأعمال فوضى وأنشطة تخريبية للإضرار بمركز الجمهورية اليمنية الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وشل حركة عمل مؤسسات الدولة وخلخلة الأمن والاستقرار.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية بعد استصدار إذن بالقبض والتفتيش من النيابة العامة وفقا للقانون، ومباشرة الإجراءات، خلصت النتائج الأولية إلى أن الخلية الأولى تديرها الاستخبارات السعودية ، تحت إشراف مجموعة من ضباطها منهم اللواء فهد بن زيد المطيري والعميد فلاح بن محمد الشهراني وآخرون، وتصدر مشهد الخيانة فيها الخائن الفار من وجه العدالة محمد عبدالله القوسي وزير الداخلية الأسبق، إبتداءً بالاستقطاب والتدريب للخلية المكلفة بتنفيذ الأنشطة التخريبية ومباشرة تنفيذها، والتي جرى التخطيط لها من قبل المخابرات السعودية وعناصر الخلية الرئيسية في مدينة شرورة.