المشهد اليمني الأول/
اتسعت دائرة المواجهات العنيفة التي دارت رحاها مساء الخميس بين مسلحي القبائل من جهة وقوات حكومة المرتزقة من جهة أخرى في محافظة مأرب، بعد أن تداعت قبائل عبيدة والدماشقة ومراد والأشراف لنصرة آل مثنى، وقامت بالاشتباك مع قوات حكومة المرتزقة في أكثر من منطقة بالمحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن انفجارات عنيفة هزت منطقة العرقين بعد أن دخلت الدبابات وصواريخ الكاتيوشا خط المواجهات واحتدام المعارك بين الجانبين الأمر الذي صعب مهمة لجان الوساطة ودفعها للانسحاب نتيجة الكثافة النارية المتبادلة اثناء المعارك الدائرة حتى اللحظة.
ولفتت المصادر إلى أن تعزيزات عسكرية ضخمة خرجت من مدينة مأرب إلى مناطق متفرقة حيث تتواجد الاشتباكات المسلحة مع مسلحي القبائل الذين فجروا الأوضاع العسكرية مع قوات حكومة المرتزقة في أكثر من منطقة بعد أن كانت الاشتباكات معهم محصورة في منطقة العرقين فقط وهو الأمر الذي تسبب بخروج الأوضاع عن السيطرة وجعل قوات الجيش في موقف المدافع بعد أن كانت هي المهاجمه.
وأكدت المصادر أن مسلحي القبائل يحاصرون في هذه اللحظات 4 كتائب تابعة لقوات الجيش الوطني بعد ان قطعوا الخط الدولي أمام التعزيزات القادمة من المدينة وبدأوا بالزحف نحو مدينة مأرب مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن الكثافة الهجومية لمسلحي القبائل أفشلت جهود الوساطة القبلية في ايقاف المواجهات.
مما دفع قيادات مرتزقة العدوان إلى الاستعانة مناشدة طيران العدوان بسرعة التدخل وصد هجمات مسلحي القبائل على مقاتلي مرتزقة العدوان ووقف تقدمهم نحو مدينة مأرب واحتواء الموقف وإنقاذ قوات المرتزقة من هزيمة محققة.
واشارت المصادر الى أنه تم استخدم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة كالدبابات والصواريخ خلال الاشباكات التي لاتزال مستمره حتى لحظة كتابة الخبر.