كتبت/ أسماء يحيى الشامي: #ثورة_21_سبتمبر مستمرة لمواجهة العدوان وإقامة الدولة العادلة

1118

كتبت/ أسماء يحيى الشامي: #ثورة_21_سبتمبر مستمرة لمواجهة العدوان وإقامة الدولة العادلة

إن لكل ثوره في هذا العالم مقومات وأهداف تنطلق من خلالها وتكون الظروف مهيئة لتغيير وخلق واقع جديد
*وفي ظل إرهاصات مرت بها المنطقه في عالمنا العربي تحت مسمى ثورات الربيع العربي الذي شكك الكثير في حقيقتها وأنها من صنيعة ودعم دول الاستكبار ودول إقليميه وهذا جزء من الحقيقه وقد نتفق معه ولكن لا يعني أن هناك تحركات شعبيه وكانت الارضيه مهيئة لاقامة الثورات في عالمنا العربي*.
*حيث نجد أن كثير من الحركات الثوريه الذي تحركت تم استغلالها وتوجيهها من قبل دول الاستكبار ودول في المنطقه وأصبحو العوبه بين أيديهم تنفذ مشاريعهم وهذا يرجع للأسباب منها غياب القياده ووعيها وعدم وجود مشروع ثوري متكامل لإدارة المرحله وقيادة الشعب نحو التغيير*.
*وهذا ماحدث في اليمن 11 فبراير عندما تحرك الشعب لإسقاط النظام ولكن هذا التحرك تم استغلاله وتوظيفه من قبل الأحزاب السياسيه وتجار الحروب ومراكز النفوذ الذي استغلو الثوره الشبابيه لغياب المشروع الثوري الواضح المعالم وعدم وجود قياده للثوره صادقه ومخلصه وتملك المشروع الثوري المتكامل*..
*وكان مكان حتى وصول الإخوان المسلمين بدعم ودولي والتدخل الأجنبي وحدث ماحدث حتى تم تسليم السلطه إلى الفار هادي الذي هو صنيعة الغرب ودول إقليميه وعلى رأسها العدو السعودي* …
*ولكن وفي ظل هذه الظروف وإدراك أبعاد أهداف المشروع الأمريكي في اليمن ومخطط التقسيم والذي كان الإخوان المسلمين وشركاه لهم يد في تنفيذ المخطط*. .
*هنا كان من الثوار الحقيقين الذين ثبتو في الساحات و رفضو أن يكونو العوبه بيد الخارج واستمرو في خيارهم الثوري ومنهم مكون أنصار الله الذي كان يدرك خطورة المرحله وإبعاد المخطط الأمريكي السعودي في اليمن* .
*فكانت ثورة 21 سبتمر الذي تمثل إرادة الشعب الحقيقيه وتلبي طموحاته وأصبح للثوار قيادة موحده متمثله بقائده الثوره السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله الذي كان صادقا ومخلص لهذا الشعب وثورته الحقه والذي تم إسقاط رموز الفساد وتجار الحروب ومنهم المجرم على محسن وسقوط الإخوان المسلمين*. .
*ولكون الثوره استمرت وتم تصحيح المسار الثوري ووجدت لها قياده هنا أدرك الغرب وأدواته في المنطقه أن هناك خطر على عملائهم ومشروعهم في تقسيم اليمن فحاولو إجهاض الثوره وشيطنتها والتآمر عليها ولكن كل ذلك باء بالفشل وانتصرت إرادة الشعب وتم إفشال المؤامرة الاقليمه والأمريكية في اليمن وهروب عملائهم إلى الخارج*. .
*وبالتالي وما نلاحظه من عدوان على اليمن من قبل العدو السعودي الأمريكي استهدف كل مقومات الحياه مع الحصار الخانق هو نتاج ثورة 21 سبتمر ومحاولة كسر إرادة الشعب الذي صحح مسار الثوره واسقط المشروع السعودي الأمريكي في اليمن*. ..
*فكيف لا يتأمر دول الاستكبار وأدواتها في المنطقه على ثورة 21 سبتمر الذي نحتفل هذه الأيام بالذكرى الثانيه لها والذي كان من أهم أهدافها التحرر من الوصاية الدوليه ورفض التبعية الاقليميه*. . *مما يجعلنا على يقين بسلامة الثوره وشرعيتها وأنها كانت وما زالت هي المسار الصحيح الذي هي بدايه لتأسيس دوله عادله تصان فيها الحقوق ويتحقق العدل ويستفيد الشعب من خيرات الأرض الطيبه الذي نهبها الفاسدون ودول الاستكبار وادواتها في المنطقه*..
*وفي هذه الذكرى الذي يجب أن تخلد في صفحات التاريخ وان تدرس، يظهر قائد الثوره في خطابه الجماهيري ويؤكد بأن ثوره 21 سبتمر وأهدافها مازالت مستمرة وأنه يجب أحيا الحس الثوري بشكل مستمر حتى تتحقق الأهداف الكبرى وان ثورتنا مازالت مستمره في مواجهة العدوان والتحرك المستمر في بناء دولة عادلة*. .
*هنا تكون مسؤوليتنا كثوار وشعب حدد خياراته في مواجهة العدوان واستكمال الخيار الثوري لانه الضمانه الحقيقيه لنهوض الشعب اليمني على المستوى الوطني والعالمي ،وما تأمر المجتمع الدولي وصمته من العدوان السعودي الأمريكي إلا جزء لإستكمال مؤامرة إجهاض ثورة 21 سبتمر الذي سوف يتعلم شعوب المنطقه وثوارها الدروس والعبر وتكون مدرسة ومنهج يستفيد منها أحرار العالم* ..

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا