المشهد اليمني الأول| تقارير – زيد احمد الغرسي
النموذج الامريكي لاحتلال اليمن بالأرقام والاحصائيات: جرائم الاحتلال في المحافظات الجنوبية المحتلة لشهر ابريل 2016 م
• اكثر من اربعين عملية اعدام وذبح وثلاثين عملية اختطاف شهدتها المحافظات الجنوبية خلال شهر
• تفجير خمس سيارات مفخخة اربع منها في عدن وواحدة في ابين
• تواصل الاشتباكات بين مرتزقة الاحتلال وعشرات القتلى منهم والاحتلال يواصل تدمير البنية التحتية للدولة
• مسرحية في حضرموت وصفقة في ابين تكشف الاهداف الامريكية لاحتلال اليمن
جرائم وحشية ..
تتواصل الاغتيالات في محافظة عدن وبعض المحافظات الجنوبية بشكل مستمر، منذ دخول قوات الاحتلال السعودي الاماراتي الامريكي ومرتزقة العالم اليها منذ اكثر من تسعة اشهر، حيث اصبحت الاغتيالات والاعدامات والاختطافات والتفجيرات والعبوات الناسفة والاشتباكات المسلحة وقتل المدنيين، شبه يومي وفي احصائية معلنة لجرائم الاغتيالات في شهر ابريل لعام 2016م وصلت الى اكثر من ستة عشر عملية، توزعت في محافظات لحج باربع عمليات وابين بعملية واحدة، وفي محافظة عدن باثنا عشر عملية كانت نصيب مديرية المنصورة، خمس عمليات تليها مديرية الشيخ عثمان وبالتحديد في حي الممدارة باربع عمليات، ثم مديريتي دار سعد وكريتر بعملية في كل منهما.
اما جرائم الاعدامات فقد واصلت ادوات الاحتلال المسماة قاعدة وداعش جرائمها بحق المواطنين من ابناء المحافظات الجنوبية عن طريق الاعدامات راح ضحيتها اكثر من ثمانية وعشرين مواطنا بينهم اثنان وعشرين جنديا تم ارتكاب مجزرة وحشية بحقهم في طريق احور ابين اثناء ذهابهم لاستلام مرتباتهم من المهرة، بينما جرح اكثر من عشرين اخرين، تلاها عملية اعدام شخصين من ابناء ابين في نفس طريق احور ابين وكان في وقت سابق قد ارتكبت هذه العناصر التكفيرية جريمة اعدام المسنين في عدن، واربع عمليات اعدام في محافظة حضرموت .
اما جرائم الاختطافات فقد وصلت الى اكثر من اثنين وثلاثين شخصا بينهم ثلاثة وعشرين شخصا من المجندين في حضرموت وخمسة مواطنين في لحج واربع عمليات اختطاف في عدن، في حين تم جلد مواطن في المكلا بتهمة سماع الاغاني كما لقي العشرات مصرعهم في الاشتباكات المسلحة بين مرتزقة الاحتلال .
وفي التفجيرات التي شهدتها المحافظات الجنوبية خلال شهر ابريل بلغت عدد التفجيرات بالسيارات المفخخة لوحدها خمس تفجيرات، اربع منها في عدن، وواحدة في ابين، وتفاصيل هذه العمليات كالتالي :
– تفجير سيارة مفخخة في عدن في منطقة ريمي امام مبنى ما يسمى بالخارجية يوم الجمعة 15-4-2016م وما يسمى بداعش تتبنى العملية
– تفجير سيارة مفخخة أمام بوابة مطار عدن يوم الاحد 17-4-2016م اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن أربعة مجندين تابعين لهادي .
– تفجير سيارة مفخخة بالقرب من مفرق الممدارة شمال شرق عدن .
– تفجير سيارة مفخخة وضعتها القاعدة بمنطقة الكود في ابين يوم الاثنين 25-4-2016م اثناء مرور قائد المنطقة الرابعة اللواء احمد سيف اليافعي المعين من هادي وادت الى مقتل اربعة من ما تسمى المقاومة وجرح اخرين
– تفجير سيارة مفخخة امام بوابة منزل اللواء شلال علي شايع مدير امن عدن يوم الخميس 28-4-2016م وقالت بعض المصادر انها في حوش المنزل بعد دخول الانتحاري بزي نسائي ولم يتم الافصاح عن عدد الضحايا
– عدا عن العبوات الناسفة التي يتم تفجيرها بين حين واخر اما لعمليات اغتيالات او في سياق الصراع بين مرتزقة الاحتلال او في سياق نشر الفوضى والرعب في عدن.
تدمير البنية التحتية للدولة
من جانب اخر يواصل الاحتلال تدمير مقرات ومؤسسات الدولة في الجنوب منذ احتلاله الجنوب وشهد شهر فبراير تدميرا ممنهجا في محافظة لحج وحضرموت وابين تحت ذريعة قصف ما تسمى القاعدة وداعش، مع ان بعض الاهالي يؤكدون انه يتم قصفها وهي خالية من وجود هذه العناصر التكفيرية او بعد انسحابها منها، في حين تتكفل الاخيرة بتدمير جزء من هذه البنية التحتية.
فقد تم تدمير كلاً من مبنى الامن السياسي الذي فجرته القاعدة، كما دمرت قوات الاحتلال بالغارات الجوية مبنى النيابة القديمة ومكتب الصحة بالحوطة، واستهدفت ايضا منزل الفنان المعروف فيصل علوي في محافظة لحج، وفي محافظة ابين دمر الاحتلال مبنى الامن السياسي ومبنى الانشاءات ومبنى السلطة المحلية القديم ما بين زنجبار وشقرة، اما في محافظة حضرموت فقد دمر اجزاء من ميناء الضبة النفطي وميناء الشحر، وكهرباء مديرية الشحر، ومبنى المؤسسة الاقتصادية، ومبنى الامن السياسي، والقصر الجمهوري، ومبنى اداة المرور، وغيرها من المباني الحكومية.
وكمثل على هذا التدمير المتعمد قام الاحتلال باستهداف مبنى الجوازات في غيل باوزير بغارة جوية بحجة وجود عناصر للقاعدة فيه، الذين لم يكونوا موجودين فعاد ليبرر جريمته بانها خطأ في الاحداثيات .
وفي نفس السياق واصلت العناصر التكفيرية تفجير القباب في حضرموت، حيث قامت بتفجير قبة الحبيب علي بن حسن العطاس بقرية المشهد بوادي دوعن محافظة حضرموت.
الاوضاع الامنية في المحافظات الجنوبية
تستمر الاشتباكات المسلحة و العنيفة بين مرتزقة الاحتلال في عدن في سياق الفوضى الامنية وتغذيتها من قبل الاحتلال، وفي سياق نشر الخلافات والصراعات لتصفية حسابات سياسية بين كل من السعودية والامارات، كما تواصلت الاغتيالات والتفجيرات والسيارات المفخخة، ولإخفاء الوضع الامني المتدهور في عدن اعلن محافظ عدن عيدروس الزبيدي انطلاق المرحلة الثانية من الخطة الامنية في عدن، ليهدف من هذه التصريحات التغطية على الفشل الذريع من الخطة الامنية الاولى، و للتغطية على الاتفاقيات التي تمت بين الاحتلال والقاعدة وداعش في عدن وبالتحديد في مديرية المنصورة، وهو نفسه السيناريو الذي استخدم في لحج حيث تم الاعلان عن خطة امنية لإخفاء حقيقة الاتفاق الذي جرى بين القاعدة وداعش والاحتلال في الحوطة .
واستكمالا لاحتلال شرق اليمن كاملا اعلن وكيل محافظة سقطرى عبد الجليل محمد تحذيره من بيع سواحل سقطرى لمستثمرين أجانب، وتأتي هذه الخطوة بعد إن احتلتها أمريكا عام 2008 وحاول هادي إن يشرعن لهذا الاحتلال، بما ادعوا انه عقد بينه وبين الامارات لتأجيرها لها لمدة تسعة وتسعين عاما .
اما عن الخدمات فيعيش ابناء عدن تحت جحيم الحر، في ظل الانطفاءات الكثيرة للكهرباء والتي يئس المواطنون هناك من وعود قوات الاحتلال ومرتزقته بعلاج هذه المشكلة، كما إن الجانب الصحي لا تتوفر فيه ادنى مقومات الرعاية الصحية حتى إن بعض الحالات الحرجة والكبيرة يتم سفر اصحابها الى العاصمة صنعاء لتلقي العلاج فيها، حتى مياه الصرف الصحي ملاءت الشوارع ونشرت الامراض، دون أي تحرك من سلطة هادي أو قوات الاحتلال وحصد وباء حمى الضنك ارواح بعض المواطنين في عدن ولحج وابين.
كما تشهد عدن مظاهرات ووقفات احتجاجية بين الفينة والاخرى من قبل الموظفين احتجاجا على الفساد المستشري وحقوقهم المنهوبة .
العلاقة بين الاحتلال والقاعدة وداعش
من المعروف علاقة امريكا بالقاعدة وداعش وهذا ما اصبح واضحا للعيان في كثير من الاحداث في سوريا والعراق وليبيا واعترافات كلينتون ووو.. بالإضافة الى ما تكشفت من حقائق خلال العدوان في الدعم العسكري والانزال الجوي للأسلحة لهم ،ومقاتلة هذه العناصر الداعشية مع المرتزقة في الجنوب وتعز ومارب وغيرها وذهاب قياداتهم الى الامارات والسعودية بعد احتلالهم لعدن وإنشاء معسكرات لهم في عدن وابين ولحج … الى اخر الحقائق التي لا نستطيع ان نجملها هنا …
وفي ادلة جديدة تؤكد ذلك قيام الاحتلال الاماراتي باستلام حلمي الزنجي القيادي في القاعدة بمديرية المنصورة من مدير امن عدن، بعد القاء القبض عليه من قبل قبائل احور في ابين، وتم تهريبه الى ابو ظبي بحجة اعادة تأهليه.
كما شهد هذا الشهر انشاء معسكر جديد للقاعدة وداعش في ابين وبالتحديد في مديرية مودية، ليضاف الى المعسكرات الى ثلاثة في مديرية الوضيع مسقط رأس هادي، وغيرها من المعسكرات في جعار وزنجبار .
واعترف عبداللطيف السيد قائد ما تسمى بالمقاومة في ابين بتسليم المحافظة لداعش من قبل هادي كما اعلنت الاجهزة الامنية في عدن عن القبض على اثنين من عناصر القاعدة جنسيتهم فرنسية بعد وصولهم من حضرموت الى عدن، ثم عادت لتتراجع وتقول انهم يمنيين وليس لهم أي علاقة بالقاعدة كما كانت الاتفاقات بين هذه العناصر في عدن على تسليم جولة كالتكس وشارع التسعين لعناصر ما يسمى المقاومة التابعة للامارات، مقابل ادماج عناصر القاعدة في الجيش التابع لهادي.
وبنفس الاسلوب تم عقد اتفاق في لحج بموجبه تنسحب هذه العناصر الاجرامية من الحوطة في سياق تسجيل انتصار وهمي للاحتلال بعد تزايد الاتهامات الغربية له برعاية القاعدة في الجنوب لتعود بعد يومين الى نشر نقاطها في الحوطة وعلى طريق لحج عدن ، كما كانت الصفقة الشهيرة بين هذه الجماعات التكفيرية الداعشية وقوات الاحتلال اكبر دليل على هذه العلاقة الحميمية والتي بموجبها تم تسليم حضرموت للاحتلال الامريكي المباشر بدون أي مقاومة من هذه العناصر التكفيرية .
تحركات الاحتلال الاقليمية والدولية
مع دخول التهدئة المزعومة بين اليمن والسعودية كمقدمة لوقف العدوان على اليمن شهد شهر ابريل تحركات دولية واقليمية تدل على النية المبيتة لاستمرار العدوان بل والاحتلال المباشر ضمن خطة اقليمة لمصلحة دول الاستكبار والعدو الاسرائيلي فكانت البداية من اعلان اجراء حوار في الكويت بين اليمنيين بنفس توقيت زيارة اوباما للسعودية والى حين موعد الزيارة في الثامن عشر من شهر ابريل سبقتها خطوات تمثلت في اجراء مناورات بحرية مشتركة بين الامريكيين والخليجيين ليخرج قائد البحرية الامريكية ليعلن عن هدفها في تامين الممرات المائية الدولية وهو ما يعني احتلال مضيق باب المندب تحت ذريعة التأمين ثم ذهاب محمد بن سلمان الى الاردن ولقاءه سرا برئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو في مدينة العقبة وخلال اللقاء تم التوقيع على اتفاق نصت بعض نقاطه على تامين البحر الاحمر من ما يسمى الارهاب وهو مبرر اخر لاحتلال البحر الاحمر بذريعة محاربة الارهاب وبعد وصول اوباما الى السعودية وعقد قمة امريكية خليجية كان الملف اليمني ابرز الملفات التي نوقشت خلال القمة بداء العدوان الامريكي بخطواته الميدانية في اليمن تمثلت بعضها في التالي :
– احتلال حضرموت احتلالا مباشرا
بعد التهيئة الاعلامية الكبيرة لاحتلال أمريكا لليمن وطلب الامارات ذلك تحت ذريعة مساعدتهم في مكافحة ما يسمى الارهاب وصلت قوات أمريكية وبريطانية وفرنسية بمشاركة قوات خليجية لاحتلال محافظة حضرموت بمسرحية مكشوفة وصفقة بين عناصر القاعدة وداعش والاحتلال فتسليم العدوان السعودي الامريكي هذه المحافظة للقاعدة وداعش منذ بداية العدوان كان الهدف منه ارتكاب هذه الجماعات ابشع الجرائم بحق المواطنين لتوفير المبرر لاحتلال المحافظة وبقبول من ابناء هذه المحافظة تحت ذريعة تخليصهم من جرائم القاعدة وداعش وهو ما اعلنه البيت الابيض إن القوات الامريكية تحارب ما اسماه الارهاب في حضرموت
لكنه حمل تناقضات واكاذيب تكشف زيف التحرير المزعوم وانها فقط استخدمت كذريعة امام الرأي العام وهنا عدد من التناقضات التي قدمها العدوان للتغطية على ما جرى من مسرحية هناك فما جرى حقيقة هو انسحاب لهذه العناصر الاستخباراتية من مدن حضرموت دون اي اشتباكات او مواجهات وللتغطية على هذه الحقيقة قدم الاحتلال مشاهد فيديو لغارات العدوان التي في ضحيان والتي استشهد فيها مصور المسيرة الحمران زاعما انها في حضرموت اثناء قصف مواقع القاعدة وداعش ، كما نشر ناشطون وصحفيون صورا لمدرعات واطقم القاعدة وداعش وهي تغادر المكلا بموكب كبير وطائرة اباتشي ترافقهم في الجو لتأمينهم ، ولإيهام الرأي العام ان هناك مواجهات مع هذه العناصر اعلن عن وجود اكثر من سبعة عشر قتلوا خلال مواجهات مع القاعدة وداعش في منطقة العيون وفي الحقيقة ارتكب طيران العدوان مجزرة مروعة بحق مواطنين في نفس المنطقة بغاراته الجوية ، وادعى الاحتلال انه قتل من عناصر داعش و القاعدة ثمانمائة عنصر خلال اثنا عشر ساعة فقط !!!!! ولم يعرض ولا حتى صورة واحدة لاحد القتلى ولم يعلن عن قتلى لجنود اماراتيين او سعوديين في المواجهات ؟و لم تمر سوى ساعات حتى خرج ما يسمى داعش ليفضح خبر قتلى الثمانمائة ويقول في بيان له انه انسحب من المكلا دون اية مواجهات !!! وفي نفس البيان ايضا يقول انه ساعد على عدم احتلال الحوثين المحافظة من بداية العدوان وهذه اشارة الى دوره مع الاحتلال في مواجهة الجيش واللجان الشعبية
وفي فضيحة كبيرة تؤكد علاقة الاحتلال الامريكي والسعودي والاماراتي بهذه العناصر الاجرامية وللتأكيد على المسرحية تم نقل ما يقارب ستة عشر قيادي من ما يسمى القاعدة وداعش الى الامارات من ميناء الضبة النفطي بينهم مسئول الحسبة في المكلا كما عملوا بنفس السيناريو عندما اخذوا حلمي الزنجي قائد القاعدة في المنصورة الى الامارات تحت ذريعة اعادة تأهيله ؟
– عقد صفقة مع القاعدة وداعش في ابين
بعد احتلال حضرموت مباشرة اتجه الاحتلال الى محافظة ابين ليكمل مخطط الاحتلال المباشر للجنوب فعقد صفقة مع القاعدة وداعش في ابين يتم بموجبها توزيع عناصر القاعدة وداعش الى جبهات كرش بلحج وباب المندب والبيضاء للقتال ضد الجيش واللجان الشعبية وفي سياق احتلال خليج عدن من الجهة الجنوبية لليمن خرج وزير داخلية جيبوتي بعد اجتماع مع وزير داخلية النظام السعودي بتصريح يتهم انصار الله بمحاولة تفجير سفارات دول في بلاده وهو ما يعتبر تهيئة للرأي العام وتوفير المبررات لاحتلال خليج عدن من قبل هذه الدول تحت ذريعة حماية مصالحها الاقتصادية وغيرها بالرغم من وجود قوات عسكرية لها في جيبوتي وارتيريا واثيوبيا في وقت سابق وهو ما نتج عن هذه التحركات وصول قوات امريكية جديدة الى قاعدة العند الجوية مع عتاد عسكري في بداية شهر مايو تحت ذريعة مكافحة الارهاب لكن حقيقة الوضع هؤلاء تم استقدامهم لتوزيعهم في جبهات المواجهات ضد الجيش واللجان الشعبية كخطوة يرون انها ستؤدي الى تحقيق انتصار عسكري حاسم يحقق لهم اهدافهم وغاياتهم من العدوان بعد فشلهم لأكثر من عام ولتقسيم اليمن بفرض الاحتلال الامريكي امرا واقعا لا بد من القبول به مع تحريك مرتزقته هنا وهناك لخدمة هذا المشروع الذي فشل العدوان تمريره في مؤتمر الحوار برفض انصار الله والتصدي له
– تعيين على محسن الاحمر
اما سياسيا فقد عمل العدوان على تعيين على محسن الاحمر نائبا لهادي كخطوة لإدراجه ضمن التسوية السياسية القادمة اثناء الحوار في الكويت وهو ما يعني اعادة النفوذ والوصاية على اليمن وعودة الاوضاع الى ما قبل ثورة 21 سبتمبر 2014م وبإجمالي تلك التحركات تتحقق اهداف العدوان من اعادة الوصاية على اليمن واحتلاله وتقسيمه والسيطرة على ثرواته وموقعه الاستراتيجي الهام وعودة الجنود الامريكيين الى الاحتلال من جديد بعد خروجهم اذلاء صاغرين بعد ثورة 21 سبتمبر 2014م وكان حينها قد صرح الامريكيون بانه لم يعد لديهم عمل في اليمن وخلال العدوان يريد هؤلاء للعودة مجددا تحت ذريعة مكافحة ما يسمى الارهاب.