المشهد اليمني الأول/
وجّهت النيابة العامة السعودية إلى ممثل حماس السابق في السعودية محمد الخضري ونجله هاني، تهمة الإنتماء لتنظيم إرهابي وتمويله، خلال مثولهما أمامها أمس الأحد.
وطلبت النيابة العامة العقوبات على الخضري ونجله، وتم تأجيل المحاكمة إلى الـ12 من شهر رمضان المقبل. وبحسب بيان عائلة الخضري، فإن نحو 40 شخصاً، بينهم فلسطينيون، حوكموا أيضاً، وعرف منهم شخص من عائلة الأغا، وهو رجل أعمال من مدينة خان يونس، وكذلك شخصيات أردنية.
من جهتها، دعت حركة حماس السعودية للإفراج عن القيادات الفلسطينية المحتجزة لديها. وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم للميادين، إن استمرار اعتقال السعودية لشخصيات فلسطينية ومحاكمتهم فعل مدان ومستنكر،لافتا إلى أن الواجب القومي والعروبي، يستوجب تكريم هؤلاء وليس محاكمتهم بهذه الطريقة.
وطالب قاسم مكونات الأمة بتعزيز القضية الفلسطينية، وليس إضعاف مقاومتها بمحاكمات كهذه.
بدوره، اعتبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، أن محاكمة السعودية للفلسطينيين والأردنيين بتهمة التعاطف مع المقاومة الفلسطينية، هدفها فرض مزيد من الحصار والخنق، وهي أعمال مرفوضة وإجرامية.
وقال مزهر للميادين إنّ هذه المحاكمات جزء من سياسات ظالمة ينتهجها محمد بن سلمان. وأضاف أن “الأولى ببن سلمان ألا يسمح بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بدلاً من الظلم الذي يمارسه ضد الفلسطينيين.
وحثّ مزهر الشعب السعودي على مزيد من الدعم للشعب الفلسطيني، والضغط على القيادة السعودية للتراجع عن إجراءاتها الظالمة.