المشهد اليمني الأول/
أقر اجتماع حكومي بصنعاء اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، خطة الاحتفاء باليوم الوطني للصمود ومرور خمس سنوات في مواجهة تحالف العدوان وذلك على المستويين المركزي والمحلي.
تضمنت الخطة المقرة، الترتيبات والأنشطة للفعالية المركزية التي ستقام بأمانة العاصمة وفي عواصم المحافظات بما في ذلك حزم الجوف للاحتفاء بهذه الذكرى التي أضحت عنواناً كبيراً للصمود اليمني الأسطوري في وجه العدوان والحصار.
كما تضمنت الخطة، الأنشطة والفعاليات القطاعية السابقة والمواكبة واللاحقة للمناسبة التي ستقام من قبل الوزارات والمؤسسات الحكومية والسلطة المحلية في المحافظات والتي ستركز على جوانب الصمود الوطني وتجلياته وآثاره المباشرة في الانتصارات والمكاسب السياسية والعسكرية والأمنية وأهمية تعزيز التلاحم الوطني ومواصلة رص الصفوف من قبل أبناء الشعب اليمني وقواه الوطنية والخيرة لتوطيد الثبات والصمود على كافة المستويات.
وستركز الخطة على إبراز الأضرار والخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تسبب بها العدوان والحصار وتداعياتهما على مختلف مناحي الحياة اليومية لليمنيين حاضرا ومستقبلا والبنية التحتية من طرق وجسور ومنشآت صحية وتعليمية ومائية وغيرها.
وفي الاجتماع الذي ضم نواب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي والرؤية الوطنية محمود الجنيد ووزراء الإدارة المحلية علي القيسي والتعليم العالي حسين حازب والنقل زكريا الشامي والثقافة عبدالله الكبسي والمالية شرف الدين الكحلاني والدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني أحمد القنع والإعلام ضيف الله الشامي والدولة الدكتور حميد المزجاجي والأوقاف والإرشاد نجيب العجي، جرى تشكيل اللجان الفرعية الأساسية للفعاليات المركزية بأمانة العاصمة والمحافظات “الامنية والخدمية والفنية والتنظيمية وكذا لجنة الحشد “.
وكلف الاجتماع وزارات الدفاع والداخلية والإعلام لإعداد وثيقة موحدة ودقيقة عن مختلف الأضرار التي أحدثها تحالف العدوان والحصار الأمريكي السعودي الاماراتي خلال خمس سنوات من عدوانه وحصاره على اليمن وإصدارها وتوزيعها خلال الفعاليات التي ستقام بالمناسبة.
حضر الاجتماع أمين عام مجلس الوزراء الدكتور أحمد الظرافي وأمين العاصمة حمود عباد ونائب وزير الكهرباء والطاقة عبدالغني المداني ونائب وزير الأشغال محمد الذاري وعدد من وكلاء الوزارات والمعنيين في الجهات المعنية وذات العلاقة.