طيران التحالف في مرمى الدفاعات الجوية اليمنية

442
استراتيجيةُ أمريكا وبريطانيا ضد روسيا والصين وأُورُوبا!
المبادرة السعودية.. مناورة لا مبادرة
المشهد اليمني الأول/

تخطّت حصيلةُ حصادِ الدفاع الجوي اليمني لطائرات تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، 220 طائرة عسكرية ومتنوعة الطراز وبلد التصنيع، من نوع الأباتشي وتورنيدو والإف 16 والإف 15 وتايفون وبلاك هوك وطائرات الدرون وطائرات تجسسية واستطلاعية، هذا العددُ الكبيرُ هو حصيلة ما حصدته الدفاعاتُ الجويةُ اليمنيةُ من خمس سنوات من العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.

وفي هذا الظرفِ وهذا الوقت، تقوم دائرةُ التصنيع الدفاعية اليمنية، بإزاحةِ الستار ولأول مرة عن بعضِ منظومات الدفاع الجوي التي تم تطويرُها وتصنيعُها محلياً، حيثُ تمَّ الكشفُ عن منظومتين دفاعيتين الأولى (فاطر) والأُخرى (ثاقب)، هذا التطورُ الاستراتيجي والعملياتي أرغم دولَ العدوان على تغيير إدارة العمليات الجوية واتّخاذ الحماية اللازمة لطائراتها.

تحييدُ طيران العدوان لم يعد مسألةً مستحيلة أَو معقدة، بل أصبحت ممكنة بفضل الله والطموحات والإرَادَة الوطنية الهادفة لتعزيز الاستراتيجية الدفاعية لليمن في مسارِ ردع تحالف العدوان وتحطيم تفوّقه في معركةِ الجو، فبعد دخولِ هذه المنظومات الدفاعية الجوية الجديدة ساحةَ المعركة، تغيّرت معركةُ الجو وتغيّرت موازين القوى وأثبتت القدرة على تحييد الطيران الحربي وإسقاطه بشكلٍ متنامٍ، وهو ما يؤكّـد أننا في مرحلةٍ جديدةٍ توحي بأن التقدّمَ إلى الأراضي السعودية بات الرهان القادم والأمر الحاسم لإنهاءِ العدوانِ على اليمن.
___________________
هشام عبدالكريم الضوراني