المشهد اليمني الأول/
أكدت الخارجية الأمريكية أن الكيان الصهيوني كان بين عشرات الدول التي شاركت في وقت سابق من الأسبوع الماضي في مؤتمر دولي خاص بمحاربة ما يسمى “الإرهاب” استضافته المغرب.
وحل الكيان الغاصب في المرتبة الـ25 بقائمة المشاركين الـ55 في اجتماع مجموعة العمل المعنية بمكافحة “الإرهاب” والتمويل غير المشروع التابعة لـ”عملية وارسو” والذي عقد في مراكش الأربعاء والخميس الماضيين، حسب بيان ختامي مشترك نشرته الخارجية الأمريكية على موقعها الرسمي.
وحسب البيان، فقد شارك في الاجتماع أيضا ممثلون عن عدد من الدول العربية، وهي السعودية والبحرين والإمارات ومصر والأردن والكويت وعمان واليمن والدولة المضيفة المغرب وكذلك الجامعة العربية.
وأكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية أن العدو الصهيوني شارك في المؤتمر “بنشاط”، مضيفة أن الحكومة حظرت كشف اسم المسؤول الصهيوني الذي شارك في المؤتمر لدواع أمنية.
وبحث المشاركون في الاجتماع، حسب الخارجية الأمريكية، الخطر المتغير الذي يشكله تنظيم “القاعدة” والجماعات المرتبطة به وناقشوا سلسلة الجهود الممكن بذلها في سبيل مواجهة هذا التهديد الذي لا يزال ملموسا.
وأشار البيان الأمريكي إلى أن “عددا من الوفود” المشاركة في المؤتمر أبدت الاهتمام بـ”الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تمارسها إيران ووكلاؤها، وخاصة حزب الله”، وضرورة المواجهة الجماعية لدعم إيران المتواصل لتنظيمات إرهابية” حد زعم البيان.
وتعود مجموعة عمل “عملية وارسو” إلى المؤتمر الدولي الخاصة بقضايا الشرق الأوسط والذي نظمته الولايات المتحدة شهر فبراير 2019 في العاصمة البولندية، وكانت أجندتها موجهة بوضوح ضد إيران.
وسبق أن أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن حكومة العدو الصهيوني تتطلع إلى تطبيع العلاقات مع المغرب، مشيرة إلى أن تل أبيب حاولت عرض صفقة على حكومة الرباط تقضي باعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية لقاء التطبيع.