المشهد اليمني الأول/
أكد المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان الاتهامات التي طرحها البيان الختامي للجنة الرباعية للجامعة العربية ضد ايران، هي اتهامات واهية ومنبثقة من رؤية غير مسؤولة لدول هي السبب في زعزعة الاستقرار وترويج الارهاب بالمنطقة.
ورأى المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان قمع التظاهرات السلمية للشعب البحريني واعدام الشباب الابرياء في هذا البلد، وانشاء التنظيمات الارهابية ودعمها الشامل بما فيها تنظيم داعش الاجرامي في العراق وسوريا، وبدء حرب طائشة في اليمن وتدمير البنى التحتية وقتل عشرات الآلاف من اليمنيين بمن فيهم الاطفال والنساء وفرض حصار جائر وتجويع الملايين من البشر في اليمن من قبل التحالف السعودي المصطنع، هي من بين الاجراءات التي لا يمكن تعويضها والتي يدعمها اعضاء ما يسمى اللجنة الرباعية.
ووصف موسوي الجزر الثلاث؛ ابو موسى وتنب الكبرى وتنب الصغرى بأنها ايرانية، مضيفا: ان اصدار البيانات المكررة حتى الآن لم ولن يحل اي مشكلة في المنطقة والعالم الاسلامي.
وأكد المتحدث الايراني ان القدرات العسكرية والصاروخية للجمهورية الاسلامية الايرانية هي قدرات محلية، وان هذه القدرات ليست مطلقا تهديدا للدول العربية والاسلامية، وهي ايضا غير خاضعة للتفاوض، ناصحا بعض دول المنطقة بأن لا تحول بلدانها الى مخازن للاسلحة الاميركية، لأن شراء الاسلحة لن يساهم في تعزيز القوة الوطنية، فالامن لا يمكن شراؤه ولا استيراده.
وتابع: ان الدول التي أغمضت أعينها عن احتلال الاراضي الفلسطينية المقدسة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب للقدس ، وتقف بذل الى جانب الرئيس الاميركي ورئيس الوزراء الصهيوني في اعلان الخطة الخيانية المسماة “صفقة القرن”، لا يحق لها ان تشكك بدعم ايران الشريف للمقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وفي الختام، أعرب موسوي عن أسفه بأن يصف اعضاء هذه اللجنة المصطنعة وتماشيا مع اميركا والكيان الصهيوني، المقاومة الاسلامية في لبنان ارهابية، في حين انها تمثل اكبر قوة عربية واسلامية تأثيرا وردعا في مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني ونزعته التوسعية.
الجدير بالذكر، ان الجامعة العربية عقدت اجتماعا في القاهرة يأتي في إطار السياسات العدائية للنظام السعودي وحلفائه، حيث كرر الاتهامات الواهية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.