المشهد اليمني الأول/
خطوةً بطيئةً ومتثاقلة تسير فيها منظمات الأمم المتحدة على طريق تنفيذ العمل المشترك، موقعةً مع السلطات المعنية بمواجهة الكارثة الأنسانية الأسوى في العالم بتزامن مع محاولات أمريكية بوقف وتخفيظ البرامج الغذائية للضغط على السلطات في صنعاء،تعميق الأزمة الأنسانية في مناطق سيطرتها .
منسق العمل الأنساني في اليمن بعد مخاظات طويلة تسببت بها سياسات بعيدة عن قواعد الإحتياج وقوانيين البلاد، توصلت لأتفاق مع المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الأنسانية قد ساوى تفاهمات ملزمة تؤشر على ضوءها منظمات عملها طبق الأليات المتفق عليها والهادفة الى أزالة العراقيل التي تواجة النشاط الأنساني .
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، على ضرورة أن تفي المنظمات الدولية ممثلةً ببرنامج الغذاء العالمي ألتزاماتها فوراً وفق الأتفاق، وأن لا داعي لتأخير العمل وقديم المساعدات الأنسانية للمستحقين خصوصاً بعد توقيع التفاق بالكشوفات والبيانات
مضيفاً أن المماطلة والتأخير تعمل رضوخاً لدول العدوان والأسهام في مفاقمة الأزمة الأنسانية .
تصريح عضو المجلس السياسي الأعلى جاء بعد تقارير أخبارية أكدت مساعي تقودها واشنطن داخل أروقة الأمم المتحدة للضغط نحو توقيف المساعدات الأنسانية في اليمن بحجة تعرض العمل الأنساني لعراقيل تمنع وصول المساعدات لمستحقيها، الأ أنهُ باب عدواني أخر تبرر به الولايات المتحدة فشل أدواتها عسكرياً في تحقيق غاياتها لأخضاع الشعب اليمني .