المشهد اليمني الأول/
نعى كتاب ونشطاء سعوديون، اليوم الثلاثاء، صحيفة الحياة اللندنية، التي توقفت عن العمل بكامل أقسامها، بعد عقود من استمرارها.
وهي صحيفة تأسست في بيروت عام 1946، على يد الصحفي كامل مروة الذي ظل رئيس تحريرها حتى اغتياله في 1966.
إغلاق الصحيفة قد يكون عائدا بالأساس إلى قرار من المالك، إلا أن آراء المعلقين تباينت حول السبب وراء إغلاق الصحيفة العريقة ووصولها إلى هذا المصير، بين من أرجعه، إلى ”فشل طاقمها“ وبين مَن فسره بضعف الإيرادات، وعدم مواكبة التحولات التي يشهدها الحقل الإعلامي.
وقال آخرون سبب ذلك مرحلة العجز عن التكيف، والفشل في التطوير ومجاراة تقنيات العصر، حيث أن الإعلام الحديث صناعة محتوى عصري يوظف التقنية باحتراف وتسويق ابتكاري.. والزمن لا يتوقف عند أحد“.
واستحضر بعض النشطاء كيف أن الصحيفة تعرضت خلال العقود التي عاشتها، لأكثر من 10 محاولات تفجير لمقرها حتى أغلقت أبوابها اليوم.
وقال الناشط عبد العزيز حماد في تغريدة على حسابه بتويتر: ”بعد ٧ عقود صحيفة الحياة تغلق أبوابها باستقالة رئيس تحريرها سعود الريس“.