المشهد اليمني الأول/
الإنتصار للشعب اليمني وكرامته قضيةً لاتقبل مساومةً أو تنازلات، هي حقيقة معمدة بالدماء والتضحيات في معركة التحرر والاستقلال التي يخوضها الشعب اليمني ضد تحالف العدوان وسياساته الدموية بغية تطويع الشعب ونهب ثرواته.
مبادئ ثابة أكد عليها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في معرض نصحه الصادق لقوى العدوان ومرتزقته، بكف أيديهم الآثمة عن حقوق الشعب اليمني في نيل حريته واستقلاله.
استندت نصائح السيد القائد الى الواقع الميداني وتحول المشهد العسكري على كافة المستويات، حيث باتت تداعياتها تشكل تهديدات حقيقيةً على أمن واستقرار دول العدوان ومقوماته الحيوية والاقتصادية، أضافةً لفقدانها لعوامل توازن قدراتها العسكرية على الأرض وفشل رهاناتها في تحقيق الأطماع التاريخية الهادفة الى أخضاع الشعب اليمني واحتلال أرضه.
مقومات الصمود اليمني التي تشهد تنامياً مستمراً في وسائل المواجهات الميدانية التي تتصدى لكافة المخاطر والتهديدات على أمن البلاد وسيادته الناتجة عن مشاريع المحتل وآلة عدوانه العسكري.
شكلت أهم أسباب تعاظم مآزق تحالف العدوان وأدواته، ومع أصرار قوى العدوان على تفويت الفرص الأمنةورفضها للمبادرات السياسية الحريصة على وقف تداعيات متصاعدة الناجمة عن سياستها ومشاريعها، لا يجد المقاتل اليمني أمامهُ إلا الإستمرار في تقديم التضحيات ورص بنيان صموده وكفاحه والمضي قدماً نحو تحقيق النصر ونيل حريته واستقلال قراره.