المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    فيروس HMPV المنتشر في الصين.. كل ما تريد معرفته عن الفيروس

    فيروس HMPV هو فيروس الميتابينيوم البشري الذي يُصيب الجهاز...

    كاتب مغربي: اليمنيون يغيرون مفاهيم الحرب سنة 2024

    في ظل الحديث عن الأخبار والأحداث التي بصمت سنة...

    احشر كلابك يا عباس.. وسواسهم ينهش بالناس

    في المعارك المصيرية من تاريخ الشعوب، لا توجد منطقة...

    السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بين مشهدين هناك من يدمر وهناك من يصنع

    المشهد اليمني الأول/

    مقارنة بالغة يضعها السيد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي، في خطابة الأخير في وقت دقيق وفي بعد مشهدين ، المشهد الأول تدمير نظام صالح بسلاح الدولة ومقدراتها أرضائاً للولايات المتحدة الأمريكية التي أرسلت مندوبيها للأشراف على التدمير عام 2005م.

    أما المشهد الثاني فهو متعلق بتصنيع دفاعات جوية يمنية مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم دولا خليجية وضيفية للعدوان على اليمن يحدث ذلك في وقتاً تحاصر اليمن جواً وبحراً وبراً لا تقتصر المقارنة هنا على تدمير أسلحة مهمة وتعد رمزاً للدولة بل تفتيت سيادة الدولة ومنح الهيمنة الأمريكية صلاحية ان تصل الى الأشراف على التدمير القدرات العسكرية لبلداً مستقل .

    المفارقة الأكبر ان يحدث ذلك تحت أشراف جهاز الأمن القومي مهمة هذا الجهاز الأعتيادية هي حماية اليمن وحراسة امنه الوطني والقومي، لكنهُ كان هنا يمثل أنبطاحاً كاملاً سواء مهمة تماماً تتنافى مع المهام البيعية لهُ بحاسب الأسم ، ذلك يحمل اشارة الى اي مدى كان البلد مستباحاً وتسيرةُ سفارة في عاصمة وتلك مهام السفارات الأمريكية في البلدان التي تخضع لهيمنتها.

    لم يكن لنظام يخفي انهُ كان حجراً في ملعب أمريكا في المنطقة، ولكنهُ في المقابل لم يكن بالأمكان أخفاء حاجة البلاد الى تحرير وفصلاً من قطار التبعية للولايات المتحدة الأمريكية

    ذلك ماضياً حدث وتم قطع الصلة به بعد ثورة 21 من سبتمبر من2014م ،

    والتفكير هنا ليس عودة للأرشيف بل أحداث صدمة للطرف الخارجي الأمريكي تحديداً، لأن ماضي العربدة في اليمن لم تعد متاحة وتلك رسائل تم تصميمها بالدم والعرق معاً ،

    التحرك الغربي والأمريكي والاسرائيلي الذي ينشط هنا عسكرياً وسياسيا، لمحاولة رفع سقوط النظام السعودي والاماراتي ، لا يستطيع الاقتراب من الخارطة اليمنية لتحسس الماضي بأعتبار انه كان صاحب القرار في الأنظمة البائدة ، فمن يجلسن في مباني الحكوممة في العاصمة صنعاء لديهم الحصانة من الاتصال مرة أخرى بالماضي، لا مكان هنا للأبلائات والنزاع ليس شعاراً بل خيراتاً أستراتيجية تبدأ من امتلاك القرار ولا تنتهي عند اي سقف سقفها مفتوح .

    تشديد السيد القائدعبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابات متعددة أن الأستقلال التي يسعى له اليمن وتدفع البلاد خيرة أبنائها شهداء في طريق ذلك يتظمن تطويراً داخلياً تنموياً وعسكرياً لا تحددةُ الولايات المتحدة الأمريكية دون ذلك يتنافى مع عقيدتها التي تأسس لأستمرار ضعف وهشاشة البلدان العربية عسكريا وأقتصادياً لأبقائها تحت العبئة تبقل بذلك بعض الفاسدين وطنياً، والفضيع أن يكون أولئك أصحاب القرار ذلك ما حدث في الماضي، ولن يحدث مستقبلاً.

    spot_imgspot_img