المشهد اليمني الأول/
يبدو للوهلة الأولى أن هذا خبراً عاجل لكنهُ في الحقيقة يكشف عن حقبة من التدمير الممنهج تعرضت لهُ الدفاعات الجوية اليمنية في فترة زمنية بسيطة بين 2005م الى 2009م.
إذ كانت الدفعة الأولى من صواريخ الدفاعات الجوية اليمنية التي تم تدميرها وتفجيرها في منطقة الجدعان بمحافظة مأرب، وذلك بتاريخ 28 فبراير 2005م، حيث تم تدمير اكثر من ألف صاروخ من نوع سام 7 ستريلا، وتضاف إلى ذلك صواريخ اخرى من نوع سام 14 دُمر منها 62 صاروخ، ليس ذلك فحسب فهناك 20 صاروخ دمرت من نوع سام 16، بإجمالياً يزيد عن 1200 صاروخ.
أما القبظات الخاصة بأطلاق صواريخ الدفاعات الجوية المحمولة على الكتف، دُمر منها 13 قبضة، كما تم تدمير اكثر من 52 بطارية صواريخ، بعد أربع سنوات تم تدمير وأتلاف الدفعة الثانية من صواريخ الدفاعات الجوية اليمنية وذلك في قاعدةً عسكرية بوادي حلحلان بمحافظة مأرب في عام 2009/07/27م حيث تم تدمير اكثر من 100 صاروخ دفاع جوي بالتأكيد معضمها صواريخ من نوع سام 7 ستريلا وسام 14، وصاروخين من نوع سام 16.
أما القبضات الخاصة باطلاق صواريخ الدفاعات الجوية المحمولة على الكتف فقد تم تدمير 40 قبضة، وتم تدمير بالنسبة لبطاريات الصواريخ اكثر من 51 بطارية للصواريخ.
هذا التدمير الأمريكي تم في مرحلتين فقط إبان حكم الخائن عفاش بلغ اجمالي ماتم تدميرة في المرحلتين بين عام 2005م الى عام 2009م أكثر من 1200 صاروخ دفاع جوي و52 قبضة، وأكثر من 100 بطاريات صواريخ،
هذه الأرقام معززة بالمشاهد وتكشف عن عدوان أمريكي مبكر تجاة اليمن، وتحضيراً لما يشهدهُ اليمن اليوم من حربً شعوى إلا أن اليمن لن ينكسر ولن ينكسر بل فاجئ العالم بما كشف عنهُ قبل ايام في معرض صواريخ الدفاعات الجوية ممهوراً بختماً تم تطويرةُ في اليمن.