المشهد اليمني الأول/
“خاص”
الجزء الثاني…
أبناء المهرة مهربين سلاح، والشرعية ضعيفة وتدعم ألارهاب، قوات الجنوب والساحل الغربي لاتتبع الحكومة، والجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية حوثيين وهاشميين.
اغتيال معنوي وشيطنه للشرفاء، وتصحيف لقوى الأرتزاق والتمزيق والارتهان والاحتلال.
سنتاول في الجزء الثاني من تقرير الخبراء المُقدم إلى رئيس مجلس الأمن الدولي فبراير 2020م جزئية هامة ومهمة شيطنة أبناء اليمن الشرفاء بالإغتيال المعنوي، وبالمقابل تصحيف لقوى الأرتزاق والتمزيق والإرتهان والإرهاب والمشاريع المناطقية والعنصرية الصغيرة، وثالثة الأثافي الشرعنّة الغير مباشرة لجيوش الخارج بالعدوان والغزو والاحتلال وبمخالفة صريحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة كجيوش عدوان لم يفوضها مجلس الأمن وبقرار دولي بالتدخل عسكرياً في الجمهورية اليمنية بمسمي قوات التحالف لدعم وإعادة شرعية قابعة في فنادق المنفي منذُ خمس سنوات فأصبحت حكومة ضئيلة وضعيفة وتدعم الأرهاب، والتحالف أخفق في الهدف وقوض شرعية الفنادق كما ورد بالتقرير…. تناقض في تقرير واحد وصفحة واحدة.
أبناء المهرة مهربين سلاح، والقوات العسكرية السعودية في المهرة!!
جاء في التقرير….
أن قوات الحوثيين تتلقى الدعم العسكري بنادق وقاذفات وأجهزة تجارية مثل محركات الطائرات المسيرة عن طريق شبكة من الوسطاء إلى مناطق سيطرة الحوثيين وهذا يتعلق بالإنتهاكات المحتملة لحظر الأسلحة، ويبدو أن طريق التهريب الرئيسية لكل من القطع التجارية والأسلحة تمتد براً من عُمان والساحل الجنوبي اليمني عبر الأراضي التي تسيطر عليها حكومة اليمن لتصل إلى صنعاء.
وفي مكان ٱخر من التقرير…
يفيد الخبراء بنشوء مواجهات بسبب محاولات السيطرة على التجارة عبر الحدود في المهرة حيث أدت الحملة المشددة لمكافحة التهريب بقيادة القوات الموالية للملكة العربية السعودية إلى رد فعل من عناصر قبلية بالقرب من الحدود، وكان الأثر المباشر لهذة العمليات صغيراً، إلّا أن الفائدة المحتملة لمنع التهريب على طول الحدود مع عُمان كبيرة، والتقرير أوضح بتواجد قوات المملكة العربية السعودية في المهرة.
” انظر صفحة 3,7من التقرير
الشرعية ضئيلة وتدعم الأرهاب
ورد في التقرير…
في الجنوب واجهت حكومة اليمن تحديات عسكرية من قوات المجلس الانتقالي، فقد بدأ نائب رئيس المجلس هاني علي سالم بن بريك نزاعا عندما أستخدم القوة لإزالة ما لحكومة اليمن من سلطة ضئيلة في عدن.
وفي مكان ٱخرمن التقرير…
يفيد الخبراء أن” جماعة أبي العباس “هي جهة تابعة للدولة توجد في تعز وفرت لها الإمارات الأسلحة والمعدات واللوجستيات فقط، وتولت حكومة اليمن دفع المرتبات في عام2019م، وأجرت الجماعة عمليات مشتركة مع حكومة اليمن. “أنظر صفحة 2,15 “.
التحالف أخفق في الهدف والشرعية عاجزة
ورد في التقرير….
أن التحالف أستمر في دعم حكومة اليمن(الإرتزاقية) في كفاحها ضد الحوثيين بهدف معلن يتمثل في إعادة السلطة لحكومة اليمن بيد أن التحالف أخفق في تحقيق هذا الهدف بل وقوض أحياناً حكومة اليمن وعموما كان دعم التحالف للقوات النظامية لحكومة اليمن غير كاف مما أدى الى عجز الحكومة عن القيام بعمليات عسكرية. ” انظر صفحة 10 “.
قوات مناطقية تسيطر على الجنوب لاتتبع الشرعية، وقوات الشرعية في جنوب المملكة والمرتزقة متعاقدين مع السعودية.
جاء في التقرير…..
أن قوات الحزام الأمني توجد في عدن ولحج والضالع وأبين، وقوات النخبة الشبوانية توجد في شبوة، وقوات النخبة الحضرمية توجد في حضرموت، وهي جهات لاتتبع للدولة حيث قامت الإمارات بتشكيل القوات وإختيار القادة وتجنيد وتدريب القوات ودفع المرتبات وتوفير الأسلحة والمعدات واللوجستيات وعملت القوات مع الإمارات في عمليات مشتركة وتلقت أوامر وتعليمات محددة من قوات الإمارات.
وفي مكان ٱخر من التقرير…
يفيد الخبراء أن الإمارات قلصت من قواتها خلال 2019م بمرحلتين ولكنها أبقت على بعض الجنود لدعم المجموعات المسلحة التي دربتها وجهزتها، وفي المرحلة الثانية تركت وجوداً أدنى لقوات الإمارات في المخأ وعدن وبلحاف والريان وسقطرى وتم انسحاب الإمارات من عدن وقامت بتسليم قاعدتها في البريقة إلى قوات المملكة العربية السعودية عقب توقيع اتفاقية الرياض في نوفمبر2019م.
وجاء في التقرير…..
لاحظ فريق الخبراء وجود مقاتلين يمنيين على جانبي الحدود بين المملكة العربية السعودية واليمن يقاتلون تحت قيادة المملكة العربية السعودية لكن مع اختلاف مركزهم حسب موقعهم فالمقاتلين المنتسبين لحكومة اليمن(الإرتزاقية) يندرجون ضمن وزارة الدفاع التابعة لحكومة اليمن وفي هذة الحالة تعتبر وحداتهم العسكرية جهات تابعة للدولة ويبدو أن من يعبرون إلى المملكة العربية السعودية يعاملون على أنهم متعاقدون. ” أنظر صفحة 13,14 “.
قوات الساحل الغربي لاتتبع حكومة اليمن…. !؟
ورد في التقرير…
أن قوات الساحل الغربي جهة غير تابعة للدولة توجد في المخأ والحديدة وتعمل مع الإمارات وللإمارات زمام السيطرة العملياتية الكاملة أثناء العمليات التي نفذت في الساحل الغربي، وفي 9 يونيو2019م أتحد قادة قوات الساحل الغربي في هيكل قيادة مشتركة للقوات تضم “11” من كبار القادة بما في ذلك من ألوية العمالقة وألوية تهامة وألوية حراس الجمهورية ولواء هيثم قاسم، وتستمر الإنقسامات بين مختلف الجماعات التي كانت تشرف عليها الإمارات، وفي نوفمبر 2019 م جرت مناقشات في الرياض لإدماج بعض أفراد قوات الساحل الغربي كوحدات تابعة لحكومة اليمن.
” انظر صفحة 15 ” .
وورد في التقرير…
القتال مع الحوثيين له تأثير كبير على المدنيين، والقتال فيما بين قوى الإرتزاق والإرهاب وحكومة اليمن(الإرتزاقية) ليس تأثير على المدنيين، والمساواة ظالمة.
غريب وعجيب أَمر هذا التقرير لخبراء الأمم المتحدة، فأين ماوجد أنصار الله “الجيش واللجان الشعبية” وكما يصفهم التقرير بالحوثيين كان له تأثير كبير على السكان، بينما القتال فيمابين قوى الإرتزاق والإرهاب والإرتهان للخارج والتمزيق والتقسيم ليس له تأثير يذكر على المدنيين، فهي ليس بقوات لاتتبع حكومة اليمن وحسب!! بل هي قوات مشاريع تقسيم مناطقية لاحقاً وتالياً مرحب بها بعد تشييع الشرعية المريضة والضيئلة والضعيفة والتي تدعم الإرهاب إلى مثواها الأخير.
لذلك كله فإن تقاتل قوى الإرتزاق ليس له تأثير يذكر على المدنيين بل برداً وسلاما فالمدنيين اصبحوا قميص عثمان مزدوج سلبي مع الحوثيين وإيجابي مع مشاريع الإرتزاق والتمزيق والتقسيم والارتهان للخارج.
حيث جاء بالتقرير……
أن قتال الحوثيين مع حكومة اليمن كان له تأثير كبير على السكان، وقتال الحوثيين مع قوات الساحل الغربي وقوات الحزام الأمني وعناصر المقاومة الجنوبية كان تأثيره على المدنيين كبيراً، قتال الحوثيين مع المعارضة القبلية في حجة وعمران واب كان له تأثير كبير على المدنيين، وقتال الحوثيين مع التحالف كان للغارات الجوية للتحالف تأثير كبير على السكان المدنيين وكان لهجمات الحوثيين في المملكة العربية السعودية تأثير أيضاً على المدنيين!!
( هنا المساواة ظالمة بل أكثر ظلما ياخبراء التقرير لا يوجد مدني واحد قُتل في المملكة العربية السعودية بل حالات اسهال شديد واغماء وفزع وخوف بينما عشرات الآلاف شهداء وجرحى ومعوقين بغارات العدوان لم تسلم منها حتى صالات الأفراح والأتراح ).
وبالمقابل فإن “التقرير” لم يشير إلى أى تأثير على المدنيين في اشتباكات قوات الحزام الأمني وقوات النخبة الشبوانية مع حكومة اليمن في عدن 2018م ، وكذلك الغارات الجوية للإمارات على قوات حكومة اليمن في عدن وابين، وكذلك قتال اللواء الخامس والثلاثين وجماعة ابي العباس مع قوات أخرى تابعة لحكومة اليمن في تعز، وكذلك اشتباكات بين تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم الدولة الاسلامية.
في كل هذة الاشتباكات التي رصدها الخبراء لم يكن لها أى تأثير على السكان المدنيين ولاحتى تأثير صغير.
” أنظر صفحة 7,8,9 ” .
مكافحة الإرهاب وفضيحة تقرير الخبراء
وعن مكافحة الإرهاب أَشار التقرير….
استمرار عمليات مكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام حيث لم يظهر أن تنظيم القاعده والدولة الاسلامية أنهما يشكلان تهديداً كبيراً لليمن، وتشمل قوات مكافحة الإرهاب قوات النخبة الشبوانية وقوات الحزام الأمني وقوات النخبة الحضرمية وبدرجة أقل قوات حكومة اليمن، ويدعي الحوثيين أيضاً أنهم يكافحون الإرهاب ومع ذلك قاموا بعمليات تبادل الأسرى مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
( انها فضيحة يا خبراء الأمم المتحدة من يدعي مكافحة الإرهاب يتبادل الأسرى مع الإرهاب، ومن يكافح الإرهاب لايتبادل الأسرى، بل أن الإرهاب لايشكل تهديد لليمن، وكاد المريب أن يقول خذوني ).
” أنظر صفحة 9 “.
تناقض مزدوج واعتراف وتوصيف خبيث.
شخص خبراء الأمم المتحدة الواقع الميداني في الجنوب واجزاء من تعز والساحل الغربي بقوات لاتتبع حكومة الفنادق بينما قوات حكومة الفنادق في جنوب السعودية تقاتل وبقيادة السعودية إلى جانب مرتزقة وصفهم التقرير بالمتعاقدين، ومع ذلك التقرير تناول الخيانة والإرتزاق وقوى المناطقية بمفردات ومصطلحات كرتونية زاهية ملونة من الخارج، والمضمون قوى خيانة وارتزاق، والعكس من ذلك تماماً قوى السيادة والقرار الوطني المستقل في جغرافيا المهرة والجيش واللجان بالتوصيف الخبيث.
حيث جاء بالتقرير..
“في حين يستمر تدهور القدرات العسكرية لحكومة اليمن(حكومة الفنادق) وكذلك مستوى السيطرة الضعيف أصلاً الذي يمارسة الرئيس عبد ربه منصور هادي وعلى النقيض من حاله الإستقرار عدم الإستقرار في الجنوب واصل الحوثيين توطيد سيطرتهم والحفاظ على اقتصادهم وإظهار قوة عسكرية موحدة. ” أنظر صفحة 10,7 “
وبالرغم من هذا الاعتراف الخبيث المحسوب للجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية تم إغراق التقرير بمفردات ومصطلحات الإغتيال المعنوي والشيطنة لشرفاء اليمن حيث تضمن “التقرير” مفردات من على شاكلة قوات الحوثيين، شبكة الحوثيين، شخصيات حوثية، مسئوليين حوثيين، مشرفين حوثيين، حُكم الحوثيين، لواء حوثي.
ولبني هاشم حضور في تقرير الخبراء وقد ورد بالتقرير…..
أن تشكيل الزينبيات يتم اختيار معظمهن من أسر هاشمية، وبالمقابل فإن عناصر التكفير والارهاب هم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام وقوى الخيانة بالراتب والقيادة والايواء والتدريب من الخارج هم قوات حكومة اليمن(حكومة الفنادق) والقوات الموالية للسعودية والامارات وتعاني من استمرار الانقسامات.
فقوات الحوثيين تقمع بشدة معارضة القبائل والمعارضة السياسية والناشطات السياسيات، أما قوى الإرتزاق فيتناولها التقرير بالعمليات المشتركة بين جماعة أبي العباس وحكومة اليمن بالعمليات المشتركة بين قوات الحزام الأمني وقوات الإمارات، وقوات الحكومة والمتعاقدين بين الحدود بقيادة المملكة العربية السعودية.
شرعية لإغتيال اليمن بالتحالف، وخبراء الأمم المتحدة دليل متقدم لذلك
وبعد استعراض لما ورد بالتقرير حتى صفحة 17
نستنتج بما لا يدع مجالا للشك أن الشرعية ادوات صماء بكماء عمياء لأغتيال اليمن بشرعية بن سعود وعيال زايد وباسناد من خبراء الأمم المتحدة، كما بيّن ووضح التقرير بأنهم دليل متقدم لإغتيال اليمن بدليل أن جغرافيا المهرة تهريب وهي تبعد عن صنعاء بمئات الكيلومترات وما بينهما معسكرات العنصرية والمناطقية.
وابناء المهرة مهربين!! وهم أتباع الشرعية والقوات العسكرية السعودية الغازية تكافح خارج بلادها التهريب وبدون تفويض من المجتمع الدولي كما يقال بدليل أن قوات المشاريع المناطقية تكافح الارهاب أكثر من الشرعية والحوثيين يتبادلون التهاني والأسرى مع الإرهاب ولايكافحون الارهاب، ولا ولن يمروا انها اليمن، وقد نتناول اجزاء من التقرير في قادم الأيام.