المشهد اليمني الأول/
ارتفعت حصيلة الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 2,442 ، اليوم الأحد، بعد إعلان الحكومة وفاة 79 شخصا، فيما سجلت 123 إصابة جديدة في كوريا الجنوبية بالإضافة لحالتي وفاة.
وأكدت لجنة الصحة الوطنية الصينية تسجيل 648 إصابة جديدة.
وحصلت غالبية الوفيات والإصابات في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوباي، حيث ظهر الفيروس للمرة الأول في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقالت لجنة الصحة أن العدد الإجمالي للإصابات داخل الصين وصل الى 76,936 حالة.
وخارج حدود الصين، سجل انتشار للفيروس في 25 بلدا بشكل ينذر بالخطر بعد ظهور نقاط انتشار جديدة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا.
وأعداد الإصابات اليومية الجديدة في الصين باتت أقل بكثير مقارنة بالفترة الأولى من انتشار الفيروس.
وسببت الصين إرباكا على صعيد البيانات عبر التغيير المستمر لطرق تشخيص الإصابات واحصائها.
وأعلنت كوريا الجنوبية صباح اليوم الأحد، عن تسجيل 123 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يجعل الحصيلة الإجمالية للإصابات على مستوى البلاد تصل الى 556، بالإضافة الى حالتي وفاة جديدتين ترفعان عدد الضحايا الى 4.
وحصلت الوفاة الرابعة في مستشفى في شيونغدو، وهي مدينة جنوية مرتبطة بإحدى الطوائف المسيحية، حيث تم الإبلاغ عن نحو 100 إصابة.
ومن بين الإصابات الأخيرة هناك 75 حالة مرتبطة بـ”كنيسة شينتشونجي ليسوع” في مدينة دايغو الجنوبية، وفق بيان للمراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وأصيب المئات من أتباع هذه الكنيسة بالفيروس بعد حضور امرأة تبلغ 61 عاما لأربعة قداديس على الأقل منذ 10 شباط/فبراير في دايغو قبل تشخيص إصابتها.
وتم تصنيف مدينتي دايغو، رابع أكبر مدينة في كوريا ويسكنها 2,5 مليون نسمة، وشيونغدو، مسقط رأس لي مان-هي مؤسس كنيسة تشينتشونجي، كـ”مناطق ذات رعاية خاصة”.
بينما في ايطاليا، أعلن قائد الدفاع المدني، أنجيلو بوريلي، أن حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا بلغت 79 شخصا توفي اثنان منهم الجمعة والسبت، وشفي شخص واحد، كما قررت الحكومة إغلاق المناطق التي تعتبر بؤرا للفيروس.
وتشمل الحصيلة سائحين صينيين أصيبا بالفيروس خارج إيطاليا قبل أسابيع وشابا خرج السبت من المستشفى في روما، علما أنه تم رصد غالبية المصابين في بلدة كودونيو في منطقة لومبارديا (54 حالة) وفي منطقة فينيتو (17 حالة).
وأصدرت الحكومة الإيطالية، أمس السبت، قرارا بـ”إغلاق المناطق التي تعتبر بؤرا للفيروس ومنع الدخول والخروج إلا بتصاريح خاصة”.