المشهد اليمني الأول/
أنهى صلح قبلي في محافظة إب تقدمه المحافظ عبدالواحد صلاح اليوم قضية قتل بين أسرتي الموسمي وشعيب من مديرية القفر.
وفي الصلح الذي حضره عضو مجلس النواب نعمان البرح ووكيل المحافظة راكان النقيب ومشائخ ومديرا المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي المهندس سليم البحم وفرع الهيئة العامة للكتاب ردمان الأديب ومشائخ وأعيان بيت الموسمي وشعيب، أعلن أولياء دم المجني عليه ناصر عبدالله الموسمي العفو عن الجاني حمود عزيز شعيب لوجه الله واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في حل النزاعات البينية وتعزيز قيم التسامح بين أبناء البلد.
وأشاد المحافظ صلاح بمبادرة آل الموسمي في العفو عن الجاني من آل شعيب ..داعيا كافة القبائل إلى التسامح والسعي لحلحة المشاكل والثارات وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان.
وأشار إلى أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية ومرضية تسهم في الحفاظ على الأمن والإستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال .. لافتا إلى أن حل هذه القضية يمثل ترجمة عملية لتوجيهات قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى لإنهاء قضايا الثارات.
ودعا محافظ إب إلى توحيد الصفوف والتلاحم لمواجهة العدوان ورفد الجبهات بالرجال والعتاد دفاعا عن اليمن وأمنه واستقراره .. منوها بدور جمعية رفود النسوية للتنمية والحقوق والمحكمين في إنهاء هذه القضية التي حدثت قبل أكثر من 46 عاماً وإغلاق ملفها وبما يسهم في حقن الدماء ووأد فتنة الثارات بين الأسرتين.
وأكد الجميع أن الشعب اليمني اليوم أكثر تآخياً وتلاحماً واصطفافاً من ذي قبل وأن قوى العدوان لم ولن تحقق ما تسعى له من تفرقة وشتات وزرع التفرقة والإختلاف بين أبناء الوطن الواحد.