الرئيسية المشهد الدولي لمواجهة “صفقة القرن”.. العراق يستضيف مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة

لمواجهة “صفقة القرن”.. العراق يستضيف مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة

المشهد اليمني الأول/

يفتتح المؤتمر العلمائي للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة اليوم السبت في بغداد أعماله رفضاً لصفقة القرن، وفي قطاع غزة شارك الغزاويون في وقفة دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة تأكيداً للتمسك بالثوابت والمقدسات حيث طالبوا بتحقيق الوحدة الوطنية والتمسك بالمقاومة وسلاحها.

وتحت شعارات الرفض القاطع لكل ما يمس حقوقهم وثوابتهم، خرج الغزاويون على اختلاف أطيافهم في وقفة دعت إليها الهيئة الوطنية لمسيرات العودة ومواجهة الصفقة رفضاً لخطة ترامب وتأكيداً لإفشالها.

الوقفة التي شارك فيها المئات جددت المطالبة بتفعيل الحراك العربي والإسلامي لمساندة الموقف الفلسطيني، ولا سيما في ظل تنامي خطر التهويد الذي تتعرض له المقدسات الإسلامية، وعلى اختلاف انتماءاتهم يؤكّد الغزاويون تمسكهم بالمقاومة التي يرون أنها تعد الحصن الأخير أمام إفشال الصفقة في ظل سعي الاحتلال إلى تجريد الفلسطينيين من عوامل قوتهم.

بالتزامن، نظم التحالف الوطني لمجابهة صفقة القرن وقفة احتجاج أمام مقر السفارة الأميركية في العاصمة الأردنية عمان، وطالب المحتجون الدول العربية بإلغاء اتفاقيات السلام مع الاحتلال الإسرائيلي وتوحيد الصفوف لمواجهة صفقة القرن.

رص الصفوف الأردنية رسمياً وشعبياً مطلب المحتجين، إضافة إلى توحيد المواقف العربية لأن فلسطين يجب أن تكون قضيتهم المركزية.

الحراك المندد بصفقة القرن متواصل، مع تأكيد الأردنيين أن كل موازين القوى لن تتمكن من تصفية القضية الفلسطينية ما دامت هناك شعوب تدافع عن فلسطين وتأبى الاستسلام.

الرفض الفلسطيني لخطة ترامب تترجمه المواقف الرسمية ومواقف الفصائل والتحركات الشعبية في الشارع ، حيث الإجماع على أن إسقاط هذه الصفقة لا يكون إلا بوحدة الموقف متبوعة بتصعيد الحراك الجماهيري وضمان استمراريته.

وكان مؤتمر علماء اليمن الذي انعقد في صنعاء الخميس دعا أيضاً إلى الوقوف بوجه “صفقة القرن” وضرورة دعم الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة.

بيان المؤتمر دان التدخل الأميركي في المنطقة، مؤكداً رفضه وجود القوات الأميركية فيها، وحث الأمة على التحرك لإخراجها، كما دعا إلى تفعيل مقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية، وشدد أيضاً على أن السلم لا يكون إلا مع الدول غير المعتدية.

Exit mobile version