المشهد اليمني الأول/
شهدت مديريات “بيت الفقية والمنصورية ” وحيس ” بمحافظة الحديدة ،اليوم الثلاثاء، وقفات احتجاجية مسلحة تنديدا بالخروقات والجرائم والانتهاكات المستمرة لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة ومباركة لعملية ” البنيان المرصوص “والعملية الأمنية ” فأحبط أعمالهم ” .
وأستنكر المشاركون في الوقفات الصمت الدولي تجاه الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني وآخرها ارتكابه مجزرة مديرية المصلوب بالجوف والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء .
ونددوا باستمرار خروقات مرتزقة العدوان لاتفاق السويد بشأن محافظة الحديدة والتي راح فيها مئات الجرحى والشهداء واستهداف البنى التحتية وإحراق المنازل وتدميرها على رؤوس ساكنيها من سكان مديرية مدينة الدريهمي المحاصرة منذ عام ونصف ومديرية التحيتا وقرى المنقم وسكان مدينة الحديدة وحيس من قتل وجرح للأطفال والنساء بشكل مستمر من خلال استهداف منازل المواطنين بمختلف أنواع الأسلحة والقذائف والذخيرة .
وأشاد المشاركون بالانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في كل الجبهات وميادين العزة والشرف وما توصلت إليه القوه الصاروخية والطيران المسير في دك عروش العدوان والطغاة والمستكبرين وتحقيق الضربات الموجعة والمؤلمة التي غيرت مجرى المعادلات العسكرية على الأرض اليمنية.
وجددوا العهد لقائد الثورة المباركة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أنهم على نهج الهوية الإيمانية والمسيرة القرآنية صامدون وثابتون ومجاهدون .
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات التي حضرها مختلف الفعاليات والشرائح والمكونات السياسية والحزبية والاجتماعية والتربوية الاستمرار في الصمود والثبات ودعم الجبهات بالمال والرجال حتى دحر الغزاة والمحتلين وتحقيق النصر وتحرير كل تراب الوطن من دنس الغزاة.. مؤكدة على النفير العام والمضي قدما في عمليات الردع والجهاد ضد المحتلين والغزاة ومرتزقتهم.
وأدانت البيانات كل أشكال الحصار والتنصل عن تنفيذ اتفاق السويد والصمت المخزي للأمم المتحدة ومبعوثها الأممي مارتن غريفيت ومرور أكثر من عام على الاتفاق دون استجابة قوى العدوان ومرتزقته لوقف إطلاق النار أو تنفيذ أي من بنود الاتفاق. .