المشهد اليمني الأول/
عباد:
اليمنيـــــــون حريصــــــــون علـــى مواصلة الجهاد واستكمال حالة النصر
النقيب:
ندعو المغرر بهم لمراجعة حساباتهم والعودة إلى حضن الوطن
الكول:
تأكيد حالة الاستنفار القصوى لرفد الجبهات بالرجال والمال
شايع:
نقدم رسالة شكر واعزاز لزملائنا في الأجهزة الأمنية الذين انجزوا عملية “فأحبط أعمالهم”
الحميدي:
جئنا لنعلن النفير العام ضد العدو السعودي الصهيوني الأمريكي الإماراتي
الفقيه:
لن نتزحزح قيد أنملة في دحر الغزاة والعدوان الغاشم
العابد:
شكراً لبواسل ملحمة “البنيان المرصوص” وأبطال عملية “فأحبط أعمالهم”
في وقفة مسلحة وحاشدة كبيرة احتشد الآلاف من أبناء مديرية شعوب قبائل ومشائخ وعسكريين وأمنيين وطلاباً حضروا للتعبير عن الاستنفار والجهوزية القتالية وتقديم الدعم لجبهات القتال بالرجال والمال، معلنين مواصلة حالة النفير في مواجهة الغزاة والمحتلين والمرتزقة المؤيدين للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن حتى تحقيق النصر المبين. “الثورة” حضرت الوقفة المسلحة والتقت عددا من المسؤولين والمشائخ والعلماء والعسكريين ورجال الأمن الذين حضروا في الوقفة مباركة وتأييداً لعمليتي “البنيان المرصوص” و”فأحبط أعمالهم” وخرجت بالحصيلة التالية:
في البداية تحدث الأخ حمود عباد – أمين العاصمة كان في مقدمة الحشود الجماهيرية والقبلية والعسكرية لأبناء مديرية شعوب بالقول: في الحقيقة هذه الوقفة هي تعبير عن حرص اليمنيين على استمرار ومواصلة مشوار الجهاد واستكمال حالة النصر التي أنجزت في كثير من جبهات الشرف والبطولة وآخرها كانت عملية “البنيان المرصوص” هذه العملية العظيمة والقوية والكبرى التي تؤكد بلا شك أننا نسير في صوابية المسار مرتبطين بالله دفاعاً عن ديننا وطننا، وأن هذا العمل يؤكد بلا شك أن شعبنا لا يمكن أن يطأطئ رأسه إلا لله وأنه سيدافع عن وجوده ودينه ووطنه إلى آخر لحظة وأن كل المؤامرات ستنكسر أمام صلابة هذا الشعب العظيم مهما بلغت حالة التآمرات ونحن اليوم نحقق انجازات عسكرية كبيرة ونحقق إنجازات أمنية في نفس الوقت وحقيقة أن العملية الأمنية ” فأحبط أعمالكم” كانت واحدة من معاني الانتصار اليمني الكبير الذي يوكد أن أعمال العدوان إلى زوال وأن أعمالهم ستكون محل احباط فعلاً لأنها لا تنطلق إلا من مسارات شيطانية وأن شعبنا وأمتنا ورجالنا على درجة عالية من اليقظة في حماية مكتسبات الشعب وفي حماية انتصاراته بإذن الله.
معركة التحرير
الأخ حمود النقيب – وكيل أمانة العاصمة بدروه قال: هذه الواقعة تعبر عن احتفالنا أولاً بالانتصارات التي تمت في مختلف الجبهات وميادين العزة والشرف التي يسطر فيها اليمنيون أورع صور البطولات والتصدي للعدوان، ونحن اليوم على مشارف العام السادس ها هم اليمنيون اليوم يخوضون المعركة النهائية لتحرير ما تبقى من تراب هذا الوطن بعد أن تحققت الانتصارات العظيمة في عملية “نصر من الله” تليها أيضاً الانتصارات في عملية “البنيان المرصوص” وهاهم أبناء شعوب يعبرون عن تأييدهم ومباركتهم لهذه الانتصارات ونقول لرجال: الرجال نحن من ورائكم في مختلف الجبهات واليوم هو تعبير عن المد والمدد والحشد لمواصلة النضال وخوض المعارك لتحرير ما تبقى من أرضنا المحتلة من قبل الغزاة والمحتلين، كما نؤيد ونبارك العملية الأمنية “فأحبط أعمالهم” وهي الانتصارات أيضاً في الجانب الأمني واليقظة الداخلية التي أحبطت كل مؤامرات الغزاة والمحتلين والعملاء وللأسف أن نرى أولئك الذين ظهروا على الشاشات ويا عيباه أن نرى أبناءنا واخواننا الذين كنا نعدهم بأنهم في مقدمة الصفوف لنكتشف بعد ذلك أنهم ارتهنوا لقوى العدوان وقاموا بالارتماء في احضانهم ونقول واأسفاه ونقول لكل من قد غرر به أو قد استدرج لمثل هذه الأعمال أن يتقي الله في نفسه ويكفيه خزي الدنيا وأن يراجع حساباته، ونقول: شكراً لأبناء وقبائل شعوب الذين يتصدرون جبهات العزة والشرف في عدة محاور سواء في الساحل الغربي أو في نهم أو غيرها حيث تحد أبناء شعوب حاضرين في الجبهات ويقودون محاور كاملة، ووقفة اليوم هي رسالة للعدوان بأن جبهاتنا الداخلية متماسكة ولن يهزها المخربون والعابثون والبائعون لوطنيتهم ولقيمهم ويمنيتهم ولا نامت أعين الجبناء.
انتصارات عظيمة
الأخ عبدالله الكول مشرف مديرية شعوب تحدث بدوره قائلا: اليوم هذه الوقفة المسلحة بهذا الزخم الكبير من رجال وأبناء قبائل مديرية شعوب العظماء الذين احتشدوا لإقامة هذه الوقفة الكبيرة والزخم الواسع والكبير التي تأتي للتعبير عن حالة الاستنفار القصوى لرفد الجبهات بالرجال والمال، وايضاً مباركة للانتصارات العظيمة التي يحققها أبناؤنا واخواننا من أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين حققوا الانتصار العظيم في معركة “البنيان المرصوص” الأخيرة، وكذلك التأكيد على رفض صفقة ترامب تلك الصفقة المشؤومة التي تآمرت على الأقصى وكذلك رفضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، ونبعث رسالتنا إلى المجاهدين بأننا إلى جانبهم ومزيد من الانتصارات إن شاء الله والشباب مستعدون لرفد الجبهات وهذه الوقفة الكبيرة والمسلحون فيها مستعدون لرفد الجبهات حتى تحقيق النصر بإذن الله ورسالتنا إلى السيد القائد “أضرب بنا البحر وخضه فنحن معك وما تخلف منا رجل واحد وأن الناس على أهبة الاستعداد وإن شاء الله ترى منا ما يثلج صدرك يا سيدي”، ونبارك أيضاً للعملية الأمنية “وأحبط اعمالهم” التي كانت ضربة أمنية قاصمة لإحباط مؤامرات الأعداء.
الأخ الشيخ محمد عبدالله قايد الشيخ أحد مشائخ شعوب تحدث قائلا: نؤكد أننا شركاء في النصر المؤزر الذين حققه أبناؤنا من أبطال الجيش واللجان الشعبية في عملية ” البنيان المرصوص” بجبهات نهم ومارب والجوف ونقول للأعداء إن شاء الله سيكون نصرا مؤزراً وسيتم فيه تحرير كامل الأراضي اليمنية ومن ثم التوجه وشرفاء الأمة لتخليص الحرمين الشريفين من دنس آل سعود وكذلك تحرير المسجد الأقصى وفلسطين من اليهود.. وهذه هي رسالة الشعب اليمني العظيم الذي يشهد له التاريخ والعالم منذ أن وجد الكون وهذه الوقفة أيضاً هي تأييد ومباركة لعملية “البنيان المرصوص” وتأييد للقيادة الثورية القرآنية وللسيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي هو متوكل على الله ومتمسك بالله ومنتصر بالله وكل ما تحقق من انتصارات هو بفضل الله ثم بوجود هذه القيادة القرآنية المؤمنة.. سلام الله عليهم أجمعين ثم بفضل الشرفاء والمجاهدين في الجبهات رضوان الله عليهم جميعاً.
تأييد إلهي
وفي الوقفة أيضا التقينا بالأخ العلامة محمد حمد مجعان عضو رابطة علماء اليمن والذي بدوره تحدث قائلا: الوقفة هي رسالة للعدوان بأن الجمهورية كلها تشهد وقفات مسلحة فعلية تتجه إلى الجبهات ونحن لا نقف هنا وقفة للتصوير أو الإعلام إنما نحن نقف وقفة فعل وعمل نتجه بها إلى رفد الجبهات في كل محور من المحاور القتالية، لأن الله سبحانه وتعالى عندما قال ” إن الله يحب الذين يقاتلون صفا كأنهم بنيان مرصوص ” فهذه الوقفة تسمى وقفة البنيان المرصوص التي تعكس مباركة العملية العظمى التي تمت في نهم، وعندما زرنا نهم بالأمس رأينا المعجزات الكبيرة التي لا يستطيع أن يصفها شخص ولا يستطيع عقل أن يتصورها وفي تأييد ونصر من الله، لأنه أيد من أيد وهو من نصر ومن أعان ومن قذف الرعب في قلوب الأعداء الذين لديهم التحصينات التي ظنوا بأنها ستحميهم من بأس الله وجنوده لأن أبطالنا يتحركون لله بينما أولئك يتحركون لأطماع شخصية ونحن نقف اليوم تأييدا لهذه العملية عملية “البنيان المرصوص” وكذلك عملية ” فأحبط أعمالهم” وهي الرديف الآخر للعملية الكبرى ونشكر الجانب الأمني على المواقف العظيمة التي سطرها والتي تعتبر رمزا للأمن والأمان كما قال أحد الاخوة العلماء من عدن والذي تمنى بأن يكون هذا الأمن في عدن ورسالتنا لاخواننا المجاهدين بأن إثبتوا ونحن معكم ولستم وحدكم والله هو معنا جميعا وأنتم معجزة هذا العصر وهذا العالم وأنتم من حمى العرض والشرف ومن حمى الوطن والبلاد فشكرا لكم وكتب الله أجوركم، ورسالتنا للسيد القائد” نحن معك يا سيدي فاضرب بنا أينما شئت.
تحت أقدام المجاهدين
العقيد أمين حسن حسين الحميدي من أبناء القوات المسلحة أيضا كان ضمن ضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن الذين حضروا الوقفة الكبرى والذي بدروه تحدث قائلا: نحن اليوم خرجنا في هذه الوقفة المسلحة الكبيرة لنعلن النفير العام ضد العدو السعودي الصهيوني الأمريكي الإماراتي وضد كل من تسول له نفسه الاعتداء على هذه البلاد الطيبة، ونحن اليوم نقف أمام هؤلاء الطغاة المستكبرين الذين جاءوا لتدمير بلادنا وقتل شعبنا ونسائنا وأطفالنا وبنيتنا التحتية ونحن اليوم بإذن الله نحقق انتصارات عظيمة وما البنيان المرصوص إلا إضافة نوعية وكبيرة لإنجازات وانتصارات جيشنا ولجاننا الشعبية وقبائلنا العظيمة والتي تتحقق منذ بدء العدوان حتى الآن، كما أننا جاهزون للتوجه إلى الجبهات بجميع معداتنا وسلاحنا وكل ما نملك فداء لهذا البلد العظيم، ورسالتنا للعدو الغاصب نقول له: أنك أضعف من خيط العنكبوت وإنك ستكون تحت أقدام المجاهدين ونحن لن نتهاون وسنقاتل حتى آخر قطرة من دمائنا، ونقول لإخواننا في القوات المسلحة والأمن هنيئا لكم خوض القتال في سبيل الله وضد الطغاة والمستكبرين ونحن المدد لكم حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن .
صمود وثبات
النقيب رضوان أحمد ناصر شايع نائب مدير قسم الوحدة بمديرية شعوب يقول: رسالتي في هذه الوقفة هي أننا كرجال عسكريين وأمنيين نشيد ونؤيد ما قام به رجالنا وأبطالنا من أبناء القوات المسلحة واللجان الشعبية ورجال القبائل الشرفاء من انتصارات في عملية البنيان المرصوص كونها إضافة قوية وكبيرة للانتصارات المتتالية التي يسطرها جيشنا اليمني في جبهات العزة والكرامة وأيضاً هي رسالة للأعداء والغزاة والمحتلين بأننا صامدون وثابتون ثبات الجبال الرواسي وماضون في قتالهم والوقوف شوكة في حلوقهم حتى تحقيق النصر المبين والقريب بإذن الله.
كما نوجه رسالة شكر واعتزاز وإكبار لزملائنا في الأجهزة الأمنية الذين قاموا بضبط المتورطين في خيانة الوطن من خلايا التخريب والخيانة التابعة للسعودية والإمارات في العملية الأمنية الكبيرة “فأحبط أعمالهم” والتي تعد رسالة وإضافة نوعية للإنجازات العظيمة التي تحققها أجهزتنا الأمنية وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على يقظة الأمن وأن خيانة الوطن خط احمر لا يمكن تجاوزه وسنقف كأمنيين بالمرصاد لكل العابثين بأمن واستقرار الوطن العظيم.
العقيد محمد الفقيه أحد ضباط الشرطة العسكرية بدوره تحدث باسم أبناء القوات المسلحة الذين حضروا في الوقفة فقال: خرجنا في هذا اليوم العظيم من أجل إرسال رسالة للعدوان بأننا صامدون وثابتون وأننا لن نتزحزح قيد أنملة في دحر ومواجهة هذا العدوان الغاشم الذي قتل شعبنا ودمر بنيتنا التحتية واستباح دماء أطفالنا ونسائنا ونعلن تأييدنا ومباركتنا لعمليتي “البنيان المرصوص” التي كسرت ظهر العدو وافشلت كل رهاناته وأسقطت أحلام دخول صنعاء التي طالما روج لها الأعداء طيلة خمسة أعوام، وأيضا العملية الأمنية الكبيرة “فاحبط أعمالهم” والتي مثلت إنجازاً إضافياً ونوعياً لأجهزتنا التي نشد على اياديها ونبارك يقظتها وقدرتها على رصد الخونة والعملاء الذين يريدون زعزعة الجبهة الداخلية ونشر الفوضى والخراب في أوساط مجتمعنا وحاضنتنا الشعبية الداخلية المجاهدة ،ورسالتنا للأعداء في هذه الوقفة أننا صامدون ومتحدون ومستعدون لمواجهتهم في أي مكان ورسالتنا للمجاهدين هي أننا في القوات المسلحة وكذلك الجبهة الداخلية واقفون ومستعدون لهم وإن شاء الله على دربهم سائرون في مقدمة الجبهات.
دور مشهود
الدكتور عصام حسين العابد مدير مكتب التربية بمنطقة شعوب بدوره تحدث في الوقفة فقال: رسالتنا اليوم في الوقفة القبلية المسلحة والحاشدة هي للتأكيد على أن أبناء شعوب وفي مقدمة الصفوف منذ بداية العدوان وسيواصلون تقديم القوافل من الشهداء والمال ويسطرون أروع الملاحم وكان لهم السباق في ذلك على مستوى كل الاتجاهات ، وأبناء شعوب معروف عنهم ولاؤهم وانتماؤهم لهذا الوطن وهم اليوم يعلنون أن من سيقترب من هذه الأرض وهذه التربة الطاهرة فإنه لن يكون إلا تحت التراب، رسالة الوقفة اليوم هي رسالة شكر وتقدير لرجال الرجال الذين سطروا أروع الملاحم في عملية البنيان المرصوص، والرسالة الثانية هي رسالة شكر وتقدير ومباركة لأبطال الأمن البواسل الذين حققوا أروع الانتصارات بالقبض على الخلايا التآمرية التابعة للمخابرات السعودية والإماراتية والتي كانت تخطط لنشر الفوضى والتخريب داخل اليمن دعماً للعدوان الغاشم والرسالة الثالثة القرن ستسقط تحت أقدام اليمنيين.
الأخ مطهر أحمد اللساني تربوي بدوره تحدث في الوقفة فقال: نقول للعدوان إن الله يأبى لنا أن نذل أو نهون أو نضعف أو نستكين والانتصارات العظيمة التي حققها أبناؤنا وإخواننا من أبطال الجيش واللجان الشعبية في عملية البنيان المرصوص وكذلك العملية الأمنية “فأحبط أعمالهم” إنما هي دليل تأييد من الله وعون من الله وهي دافع لنا على مواصلة هذا الشوار حتى تحقيق الانتصار العظيم وهيهات منا الذلة والله على ما نقول شهيد.