المشهد اليمني الأول/
وزع الإعلام الأمني ، اليوم الأحد، السلسلة الأولى من اعترافات الخونة في عملية فأحبط عملهم الأمنية.
وتضمنت الاعترافات كيفية تجميع الخونة والاجتماع مع قيادة العدوان في شرورة وتوزيع المهام على أعضاء الخلية وتزويدهم بالدعم المالي قبل أن يعودوا إلى العاصمة صنعاء لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية.
وكان الناطق الرسمي لوزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري قد كشف يوم أمس عن تفاصيل العملية الأمنية الكبرى “فأحبط أعمالهم.. حيث تم كشف عن خليتين تدير إحداهما الاستخبارات السعودية والأخرى تديرها الاستخبارات الإماراتية، للقيام بأعمال فوضى وأنشطة تخريبية للإضرار بمركز الجمهورية اليمنية الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وشل حركة عمل مؤسسات الدولة وخلخلة الأمن والاستقرار.
وأوضح أن النتائج الأولية خلصت إلى أن الخلية الأولى تديرها الاستخبارات السعودية ، تحت إشراف مجموعة من ضباطها منهم اللواء فهد بن زيد المطيري والعميد فلاح بن محمد الشهراني وآخرون، وتصدر مشهد الخيانة فيها الخائن الفار من وجه العدالة محمد عبدالله القوسي وزير الداخلية الأسبق، إبتداءً بالاستقطاب والتدريب للخلية المكلفة بتنفيذ الأنشطة التخريبية ومباشرة تنفيذها، والتي جرى التخطيط لها من قبل المخابرات السعودية وعناصر الخلية الرئيسية في مدينة شرورة.