المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    خبير عسكري غربي: البيئة اليمنية أوجدت أمة من المحاربين الذين يصعب إكراههم

    نشرت منصة maritime-executive المتخصصة في الشحن البحري مقالًا حول...

    طرد سفير الاحتلال الإسرائيلي من “مؤتمر أفريقي” وحماس تشيد بالموقف

    طردت الدول الأعضاء في مؤتمر نظمه الاتحاد الأفريقي، حول...

    قمع “مظاهرات مؤيدة لغزة” في الأردن وعدن

    شهدت عدة دول عربية، بما في ذلك الأردن وعدن...

    شاهد.. وثائق مسرَّبة تكشف عن علاقات عميقة بين مايكروسوفت و (إسرائيل) لإبادة غزَّة

    كشفت وثائق داخلية مسربة، أن شركة مايكروسوفت خرجت كمزود...

    أطماع الإمارات في اليمن..

    المشهد اليمني الأول/

    على مدى خمس سنوات، اضطلعت دويلة الإمارات بدور قذر في العدوان على اليمن وغزو أراضيه والسيطرة على جزره الاستراتيجية، وارتكبت قواتها ومرتزقتها الأجانب والمحليون أبشع الجرائم بحق اليمنيين سواء بالقصف الجوي الذي طال الأسواق والمدارس والمجمعات السكنية أو تلك التي تمارس في المعتقلات السرية التي أنشأتها في المحافظات الجنوبية وعلى السفن العائمة في البحر.

    يعتقد الكثيرون أن الإمارات تقوم بهذا الدور بدوافع وأطماع استعمارية، ولكن تبدو هذه الأطماع أكبر من حجم الإمارات وإمكاناتها، فهي دولة هشة ومهددة مجتمعياً، سكانها يذوبون وسط الجاليات الآسيوية وجيشها وأمنها يعتمد على الشركات الأمنية والمرتزقة الأجانب والمحاربين القدامى أو “الجنرالات الخردة في جيوش العالم”.

    ومهما بلغ عيال زايد وحكام الإمارات من غطرسة وغرور بفعل سكرة النفط، فإن ما تقوم به دويلتهم هو مجرد دور مرسوم في إطار المخطط الاستعماري الصهيوني ، مجرد فم يستخدمه الآخرون لأكل الثوم، وقفاز لتنفيذ الأعمال القذرة. وأطماعهم في اليمن ينطبق عليها المثل المصري ” عشم إبليس في الجنة”.

    Exit mobile version