المشهد اليمني الأول/
قُتل قيادي باكستاني رفيع في حركة طالبان بانفجار قنبلة في شرق أفغانستان، وفق ما أفادت مصادر استخباراتية وأخرى تابعة للحركة، في آخر هجوم من نوعه يستهدف المجموعة خلال الأيام الأخيرة.
واستهدفت القنبلة التي تم تفجيرها عن بعد شهريار محسود الذي يقود فصيلا تابعا لحركة طالبان الباكستانية في ولاية كنر الأفغانية، وفق ما قال أحد القياديين في المجموعة لفرانس برس.
وأكد مسؤول في الاستخبارات الباكستانية الحادثة مشيرا إلى أن محسود هرب إلى أفغانستان في 2016.
ويأتي التفجير بعد نحو أسبوعين من مقتل قياديين رئيسيين في طالبان الباكستانية هما خالد حقّاني وقاري سيف الله بيشاوري في مواجهة مع قوات الأمن في أفغانستان.
وتأتي العمليات الأخيرة في وقت تبدو الولايات المتحدة وطالبان الأفغانية، التي تعد منفصلة عن طالبان الباكستانية، أقرب للتوصل إلى اتفاق تاريخي يفضي الى انسحاب الجيش الأمريكي الإرهابي من أفغانستان.
وساهمت إسلام أباد في تسهيل المحادثات التي امتدت لأكثر من عام.
وكانت باكستان واحدة من ثلاث دول اعترفت بـ”طالبان” في افغانستان.