المشهد اليمني الأول/
ضللَ الإعلام الإمبراطوري والإعلام الخليجي والعربي والعالمي الناطق باللغة العربي، المنبطح للصهيونية العالمية، والهدف هو إشغال الأمة الأسلامية بذاتها، لتمرير صفقة القرن “يهودية وعبرية فلسطين” بعد غسل الدماغ العربي بتشويه وتزييف الحقائق بالارهاب والتكفير وبن سعود والخونة، بذريعة أسلام وأمن وديمقراطية وحرية وثورة وشرعية..
بل وحل الأمر الى أكثر مما يتوقعه المرء المسلم والمواطن العربي !
أبناء البلاد محتلين ومتمردين وأنقلابيين، وحتى كفار ومجوس وروافض ومليشيات بينما الأمريكي والتركي والصهيوني محررين، وحملة مشاعل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، بعدما حَمَلَ التكفير الوهابي والأخواني والسلفي مشاعل الأسلام السعودي والأسلام العثماني، ودول الخرافات المتعددة!
ورئينا وسمعنا وقرينا من على شاشات قنوات العهر الخليجي الإعلام الفاحش والفاجر والتضليل الأعلامي،،
الطائرات الأسرائيلية تقصف قوات النظام السوري؟
ومدفعية الجيش التركي تقصف قوات النظام السوري في مدينة سراقب ومحيطها؟
وصواريخ كروز وتوماهوك الامريكية والمنطلقة من الأساطيل الأمريكية في البحر المتوسط تقصف قوات النظام السوري في حمص وتدمر الأسلحة الكيميائية؟
والمعارضة المسلحة السورية الموالية لتركيا وأمريكا تسقط طائرة للنظام السوري الذي يقتل الشعب التكفيري الوهابي الاخواني السلفي بالبراميل المتفجرة؟
فاصبح العدو الصهيوني والأمريكي ومن يتولهم صديق، ومعارضة مسلحة!
حتى داعش والقاعدة في سوريا أصبحوا جبهة النصرة، وأحرار الشام وكتائب نور الدين الزنكي وحراس العقيدة والدين،
وبالمثل في اليمن!
قوات أنصار الله تقصف الاحياء السكنية، وتنهب مواد الإغاثة وتستولي على المرتبات، وتمنع صلاة التراويح وا وا وا الخ…..
وفي نفس الوقت بالزمان والمكان قوات التحالف الصهيوني الأمريكي تحطم وتدمر كل رموز السيادة الوطنية, وبالتزامن مع تشوية قيم ومبادئ وأخلاق القرءان الكريم.
وأصبح بعد خمس سنوات من تحالفهم وعدوانهم، لا رموز للسيادة الوطنية ولا مواطنة يمنية،
وتحولت بعد ذلك مقرات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تحولت في السعودية الى نوادي ومراقص بديلة، وخمور حلال، والقوات الموالية للشرعية المزعومة أصبحت وأمست مشاريع مناطقية وعنصرية!!
والأعلام المتصهين والصهيوني يستهدف المقاوم للمشروع الصهيوني والأمريكي، ولا يستهدف أصحاب التمزيق والتقسيم، وملاهي الخمور الحلال..
إنهُ التظليل الاعلامي للصهيونية العالمية بهدف خصي الدماغ العربي وغسلة وتجريدة من مبادئه العربية والأسلامية، وهذا من خلال قنوات العهر الأعلامية الصهيونية