المشهد اليمني الأول/
بأشكال متعددة وخطوات متسارعة يظهر للعلن اكثر واكثر ازدياد وتيرة التطبيع بين دول عربية على رأسها السعودية والكيان الاسرائيلي، وما يحمله هذا التطبيع من السعي لتلميع صورة الكيان ولأقلمة الرأي العام السعودي للمزيد من العلاقات المفتوحة مع الاحتلال.
وقال الناشط الاعلامي حسين عبدالله ان الصحافة السعودية والاماراتية تحاول قلب المفاهيم وتسوق للتطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي بشكل كبير.
واضاف عبدالله ان تلك الصحافة تسقط القدسية عن القضية الفلسطينية في الوقت نفسه تعطي السعودية القدسية للمحرقة المزعومة.
وتابع ان هذه المسألة التي دأب السعوديون والاماراتيون عليها تتماشى مع المجريات الحالية من صفقة ترامب ومن خلال التطبيع الذي يتم بسرعة عبر تسليح الجيش السعودي باسلحة اسرائيلية الصنع ومن خلال الزيارات المتبادلة بين الطرفين.
من جانبه قال الباحث السياسي والاستراتيجي طالب ابراهيم ان هناك تيار قوي في الاعلام السعودي وهو تيار متصهين يطبل للعدو الاسرائيلي ويمجد التطبيع معه.
وتابع ابراهيم ان الصحافة السعودية تشن بروباغندا وحملة نفسية اعلامية لاضعاف الحس القومي والوطني التحرري العربي.
واكد انهم يتغافلون التقدم والانتصارات التي تحققت في كل من لبنان وفلسطين وسوريا وذلك كونهم يريدون الوصول بنا الى هزيمة نفسية سيكولوجية افتراضية تسمح للكيان بتحقيق اهدافه دون حرب لانه اجبن واضعف من ان يقود حربا طويلة.