المشهد اليمني الأول/
قال الناطق باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، إن “المجلس الانتقالي” منع سرية عسكرية تابعة للجيش الوطني من العبور وهي في طريقها إلى لحج، ضمن خطوات تنفيذ بنود “اتفاق الرياض”.
وأكد بادي في تصريحات له، أن عناصر الانتقالي في منطقة الشيخ سالم اعترضت سرية تابعة لقوة الدفاع الساحلي ترافقها قوات سعودية وفتحت النيران عليها، كما قامت عناصر أخرى باعتراض هذه القوة بعد وصولها إلى نقطة العلم شرقي العاصمة المؤقتة وهي في طريقها إلى لحج ومنعتها من العبور مستخدمة النيران.
وأوضح أن القوات تعرضت لكل أشكال الاستفزاز والحصار من قبل عناصر الانتقالي بغرض تفجير الوضع عسكريا، مشيرا إلى أن القوات التزمت بأقصى درجات ضبط النفس، واضطرت للعودة إلى الخلف، مؤكدا تلقي هذه العناصر توجيهات من قيادتها بمنع عبور قوات الجيش الوطني إلى العاصمة المؤقتة عدن.
ولفت الناطق باسم الحكومة إلى أن هذه القوات تحركت وفقا لاتفاقات ومحاضر مشتركة بين الحكومة والمجلس الانتقالي وبإشراف كامل من قيادة التحالف وأوامر تحرك وخريطة حركة واضحة للجميع في سياق تنفيذ بنود “اتفاق الرياض”.
وأضاف “أن اتهامات الانتقالي للجيش الوطني بالإرهاب، تكشف عن نفسية مأزومة وعن جهل بقواعد الأخلاق والسياسة”، موضحا أن تحرك القوات يأتي ضمن اتفاق موقع من قبلهم وتحت رعاية ومتابعة وإشراف من التحالف بقيادة المملكة.
وأشار إلى أن هذه الممارسات والخروقات المستمرة، تكشف النوايا الحقيقية للانتقالي تجاه الاتفاق، مشددا على أن منع القوات من دخول عدن يتجاوز موضوع التمرد على الحكومة، إلى الانقلاب بشكل كلي على “اتفاق الرياض” وقيادة التحالف التي رعت هذا الاتفاق، وحرصت على تنفيذه لتجنيب البلاد ويلات التصعيد.