المشهد اليمني الأول/
نفت وزارة الطرق وبناء المدن الإيرانية تمويل طهران لبناء وحدات سكنية في سوريا ضمن خطة إعادة الإعمار.
اتفاق سوري إيراني على بناء المدن والضواحي
وقال محمود محمود زادة، نائب وزير الطرق الإيراني، إن بلاده لن يكون لها أي دور تنفيذي أو تمويلي في بناء 30 ألف وحدة سكنية في سوريا، مؤكدا أن دورها سيقتصر على تهيئة الظروف لمشاركة القطاع الخاص في هذا المشروع فحسب.
وأضاف محمود زادة أنه لن يكون للحكومة الإيرانية أي دور استثماري، أو تخصيص خط ائتماني، أو أي إمكانات لسوريا في بناء الوحدات السكنية، مشيرا إلى أن العقد المبرم ينص فقط على مشاركة القطاع الخاص الإيراني في هذا المشروع، من دون إجبار أي شركة إيرانية على المشاركة.
وتأتي تصريحات الوزير بعد انتقادات كثيرة وجهت للسلطات الإيرانية من مواطنين إيرانيين على وسائل التواصل الاجتماعي متهمين حكومتهم بتفضيل السوريين على الإيرانيين في بناء المساكن بينما يعاني مواطنون في مناطق إيرانية نائية أو تعرضت لزلازل وفيضانات سابقة من مشاكل حادة في السكن، وغلاء كبير في العقارات، بعد العقوبات الأمريكية.
يذكر أن وزارة الطرق الإيرانية أعلنت السبت الماضي عن توقيع اتفاقية بين طهران ودمشق لبناء 30 ألف وحدة سكنية في سوريا.