المشهد اليمني الأول/
حذر مدير المنشآت النفطية في الحديدة عبدالخالق أبو علي من تداعيات احتجاز قوى العدوان لسفن المشتقات النفطية ومنعها من دخول موانئ الحديدة على الوضع الصحي.
وأوضح أبو علي في تصريح له اليوم، أن المستشفيات ومراكز الغسيل الكلوي تتضرر بشكل مباشر نتيجة تأخير وصول السفن النفطية، وكل المجتمع يتأثر بهذا التأخير.. داعيا الأمم المتحدة للقيام بواجبها تجاه هذا الوضع الكارثي الذي يخلقه تعنت قوى العدوان بحق المواطنين.
وأشار إلى أن قوى العدوان تهدف لزيادة الحصار على الشعب اليمني عبر تأخير وصول المشتقات النفطية، وأن قوى العدوان تريد تجويع الشعب اليمني والقضاء عليه نتيجة فشلها عسكريًا أمامه.
وذكر أن بعض ناقلات النفط لا زالت محتجزة منذ 60 و80 و90 يومًا رغم المطالبة المتكررة للأمم المتحدة، مبينا أن الناقلات المحملة بالمشتقات النفطية تحصل على تصاريح لكنها تحتجز من قبل العدوان دون أي مبرر قانوني.
وقال “نحن نستغرب سكوت الأمم المتحدة على عرقلة تحالف العدوان لوصول السفن النفطية إلى الحديدة”.
وأضاف “على الأمم المتحدة أن تدرك تأثير التأخر في وصول المشتقات النفطية إلى الحديدة على أبناء شعبنا”.
يشار إلى أن قوى العدوان تحتجز أكثر من اثنا عشر سفينة تحمل مشتقات نفطية ومواد غذائية وتمنعها من دخول موانئ الحديدة رغم حصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة إمعانا منه في تضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم.