المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    خبير عسكري غربي: البيئة اليمنية أوجدت أمة من المحاربين الذين يصعب إكراههم

    نشرت منصة maritime-executive المتخصصة في الشحن البحري مقالًا حول...

    طرد سفير الاحتلال الإسرائيلي من “مؤتمر أفريقي” وحماس تشيد بالموقف

    طردت الدول الأعضاء في مؤتمر نظمه الاتحاد الأفريقي، حول...

    قمع “مظاهرات مؤيدة لغزة” في الأردن وعدن

    شهدت عدة دول عربية، بما في ذلك الأردن وعدن...

    شاهد.. وثائق مسرَّبة تكشف عن علاقات عميقة بين مايكروسوفت و (إسرائيل) لإبادة غزَّة

    كشفت وثائق داخلية مسربة، أن شركة مايكروسوفت خرجت كمزود...

    الاتحاد العالمي لنقابات العمال يرفض ويدين “صفقة القرن”!

    المشهد اليمني الأول/

    جدد أمين عام الاتحاد العالمي لنقابات العمال “WFTU”، جورج مافريكوس، رفض وإدانة الاتحاد لـ”صفقة القرن”، والســياسات الأميركية “الإســـرائيلية” العــدوانية في منطقة شرق المتوسط.

    وشدد مافريكوس في كلمته بمؤتمر القطاع الأوروبي للاتحاد العالمي لنقابات العمال، بحضور السفير الفلسطيني لدى اليونان، مروان طوباسي، وبمشاركة رؤساء اتحادات عمالية من 23 دولة أوروبية، على تضامن الاتحاد مع الشعب الفلسطيني ونضاله لنيل حقوقه المشروعة.

    وأعلن خلال المؤتمر، الذي عقد في العاصمة اليونانية أثينا، عن بدء برنامج فعاليات تضامنية دولية مع الشعب الفلسطيني، اعتبارا من الأسبوع المقبل في مختلف دول العالم.

    ومن جانبه، استعرض السفير طوباسي موقف القيادة الرافض لـ”صفقة القرن”، الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنها تتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتنفذ مشروع إسرائيل الكبرى الاستعماري على حساب حقوق شعبنا.

    وقال: إن الولايات المتحدة و”إسرائيل” لا تستهدفان فقط قضية شعبنا الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، بل تسعيان أيضا إلى إحلال المشروع الصهيوني العنصري التوسعي مكان الحق التاريخي والسياسي للشعب الفلسطيني، وإحلال نظام عالمي تسوده الفوضى وغياب العدالة، مكان القانون الدولي.

    يذكر أن الاتحاد العالمي لنقابات العمال، يضم في عضويته اتحادات ونقابات عمالية من 133 دولة بما فيها فلسطين، التي انضمت إليه منذ عام 1943، وتتصدر فعاليات ومواقف التضامن مع القضية الفلسطينية نشاطات الاتحاد العالمي وفروعه.

    وأدانت اللجنة التنفيذية للاتحاد العالمي، في بيان صحفي الأسبوع المنصرم، صفقة القرن، وأكدت على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وشددت على ضرورة إطلاق سراح الأسرى وحل قضية اللاجئين وفق القرارات الأممية.

    spot_imgspot_img