المشهد اليمني الأول/
الحرس الثوري الإيراني يكشف عن صيده لهدف أمريكي ثمين
قال قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد حاجي زادة، إن صيدنا لطائرة “غلوبال هوك” الأمريكية المسيرة، أكمل مجموعة الطائرات المسيرة التي أسقطتها إيران.
أكد قائد القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية، أن ايران تمكنت من الحصول على جميع ترددات وأكواد طائرة MQ-4 المسيرة، معتبراً ان الامريكان تلقوا صفعة من ايران في الحرب الالكترونية، ولم تعد هذه الطائرة المسيرة ذات فاعلية مقابل ايران
وفي حديثه على هامش عرض قطعات جديدة من حطام طائرة MQ-4 المسيرة يوم الخميس، والتي تم انتشالها مؤخرا من قبل القوة البحرية للحرس الثوري من اعماق مياه جنوب ايران، قال العميد امير علي حاجي زاده: ان هذه الطائرة المسيرة تعتبر اكبر طائرة للتجسس بدون طيار، وتمتاز بميزات فريدة، ونظرا لقدرتها على التحليق على ارتفاع شاهق جدا، فإنها قادرة على التحليق دون قيود ودون ان تؤثر على مسارات الطيران، فمثلا يمكنها ان تقلع من اميركا وتهبط في الخليج الفارسي.
وأوضح بما ان هذه الطائرة كبيرة جدا، فقد تم نصب مختلف انواع معدات التجسس فيها، ونظرا لاحتوائها على مجموعة من المجسات والكاميرات ورادار SAR واجهزة استشعار ومعدات الكترونية لجمع المعلومات، وكذلك لديها سوبر كامبيوتر يقوم بتحليل جميع هذه المعطيات لحظة بلحظة ويحولها الى معلومات قابلة للاستفادة.
وأضاف: ان هذه الطائرة ثمينة للغاية، ولكن من الآن فصاعدا ينبغي ان نشطب عليها بالاحمر، لأنها لم تعد ذات فاعلية بالنسبة لإيران، لأننا توصلنا الى جميع تردداتها وأكوادها ورموزها.
وأكد قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية، اننا يمكننا تعطيل هذه الطائرة ليس فقط من مسافة 50 او 100 او 150 كيلومترا، بل يمكننا من طهران الى مسافة عدة آلاف من الكيلومترات ان نعطل هذه الطائرة.
وبيّن أننا نفذنا عمليات صغيرة من الحرب الالكترونية في الهجوم على قاعدة عين الاسد، مصرحا: لقد تلقى الاميركان صفعة صغيرة من الحرب الالكترونية من ايران، ولم تعد هذه الطائرة المسيرة ذات فاعلية مقابل ايران.. كما ان ايا من قطع هذه الطائرة يعتبر كنز بحد ذاته، وسيعطينا المزيد من المعلومات.
وبشأن الاخبار الجديدة عن الهجوم الصاروخي للحرس الثوري على قادة عين الاسد الاميركية، قال العميد حاجي زادة، ان المعلومات التي لم تكشف كثيرة، وهي بحاجة لجلسة مستقلة ليعلم شعبنا المزيد عن هذه العمليات، وبالطبع من المتوقع بعد فترة ان يقول الاميركان ان عددا من جنودهم أصيبوا بـ”موت خفيف” (في اشارة تهكمية الى زعم الاميركان في البداية ان عددا قليلا من الجنود اصيبوا بضربة دماغية خفيفة فقط جراء الهجوم الصاروخي).